إليكم هذه القصة وشجونها...
..
في صيف 2007 أصيب قلبي بضعف طارئ، فشل في تشخيصه وتحديد أسبابه أطباء استشاريين من روسيا ومصر واوكرانيا، إلا أخصائي يمني أظهر كفاءة نادرة، وعندما تمكنت من استعادة صحة قلبي قال لي: أنه رأى في عيوني قوة كافية للتغلب على المرض، وأن كل الأدوية التي قررها لي لم تكن إلا مهدئات وأدوية شعبية..!!- ياله من طبيب عظيم.
..
في 28 مارس 2020 كنت أعاني من حمى شديدة وأشعر بأن كل مطارق الدنيا تطحن عظامي ومفاصلي، عرفت حينها أني أصبت بفيروس كورونا وتفاجأت حقاً بذلك، لكني قلت في نفسي: لن أموت بسبب فيروس تافه، وكأني ايباد أو ما شابه، استعنت بطبيب يمني أيضاً فأعطاني أدوية شعبية مرة أخرى.
قال لي الطبيب: تناول هذه وتجمش خمس ساعات، وستقوم بعدها مثل الحصان، وفعلت كما قال، وبعد ست ساعات كنت قد بدأت اعد تقارير العمل وأجهز برنامج العمل لليوم الثاني..!!- ياله من طبيب عظيم..
..
ختاماً..
كونوا أقوياء.. تكونوا بخير
-
فكري آل هيرمواطن لا أكثر ..
التعليقات
ومن حينها لا أنسى هذه الحكاية وأحاول استبدال بعض الأدوية بالعشب ولكن لم أنجح فتمنيت ان أقابل هذا الرجل لينصحنى او يخبرنى بأسماء العشب خاصة بأننى أمتلك بفضل الله قوة المقاومة الذاتية ولا أذهب لطبيب إلا فى المرض الشديد جدا فقط.، عافانا الله واياكم ..تحياتى لحضرتك وكل الامنيات الطيبة لليمن الحبيب بأن يعم السلام والخير كل أرجائه وسائر وطننا العربى.