تعني الروح المعنويه بأنها شعورا متصلا ومتعلقا بالروح أو بالحماس .

وإذا إستخدم الإصطلاح بالنسبه لمجموعه من العمال فإنه يشير الي الجو العام المحيط بالعمل . فإذا ظهر من الأفراد انهم متحمسون ومتفائلون أتجاه أعمالهم . وإذا كانت روح الصداقه تسود بينهم فإن هذا الجو السائد يمكن ان نصفه بأنه روح معنويه عاليه . والعكس صحيح .

كما ان هناك روح معنويه للفرد وروح معنويه للجماعه .

ويرتبط هذا المفهوم بحاجات الفرد ومدي قدرته علي التكيف مع عمله والدور والمهام التي يؤديها .

كما تعبر الروح المعنويه للفرد عن مشاعره اتجاه نوع العمل الذي يؤديه . واتجاه زملاءه ومركزه العملي والعلمي والادبي بينهم  .

بالاضافه الي ردود الفعل اتجاه ساعات العمل والدخل الذي يحصل عليه الفرد ونوع الاشراف الذي يخضع اليه . وكذلك سياسات الافراد وأساليبها التي يتبعها النظام القائم بالمؤسسه .

كما أن هناك عدة عوامل تؤثر في الروح المعنويه للفرد والتي تعتبر متطلبات وحاجات كل فرد داخل نطاق العمل ومنها :

- الاستقرار الاقتصادي 

- الاستقرار الاجتماعي

  - الرغبه في المشاركه 

- الاحساس بالانتماء 

- القدره علي التعبير 

- التنميه الذاتيه

- إثبات الذات

  - إحترام النفس والآخر ...........

* ومن هنا نجد الاهميه الكبيره لمعنويات الافراد حيث أنها تعتبر كمقياس لمدي فعالية أداء الافراد .

كما أن سلوك الافراد معبرا أساسيا ودليل لقياس هذه الروح .

وعلي ذلك نجد ان كل المعايير والتقديرات الخاصه بمستويات الروح المعنويه تعتمد علي بعض الظواهر  مثل : 

الافعال - التعبيرات - التعليقات الشفويه - الانتقادات - الاجابات عن الاسئله .

وهنا نجد ان السلوك الصريح للافراد والذي يعبر عنه من خلال معدل دوران العمل والانتاجيه والدقه في المواعيد ومنع الاسراف من هذه المظاهر .  وكذلك ما يقوله الافراد والطريقه التي تصدر بها هذه الاقوال وكيفية تعبيرهم عن آراءهم وردود أفعالهم.