أسرت نصف لساني طوعا لنفسي
كبلته ولا أحب التكبيل
كبلته كي لا يظلم أرضا
ولا يستوطن حقلا
ولا يقذف حجرا
ولا يبكي بشرا
ولا طفلا ولا غاضبا طيبا
قيدته نعم شديد التقيد
نفسي عزيزة ونفوسهم أعز
إن لم يروي أرضا عطرا
فلا يحرقها قهرا
لقد كبلته مخافة
ولكن
تحررت يدي فنثرت حبرا
لم أستطع شلها ولَم أقوى
لقد كتبت خضوعا
وليس بيديا تقرير مصير
لم استطع كبلت لساني طوعا لنفسي
فتحررت يدي خضوعاً لضميري
وأصبح بجسدي ثورة
فلم أعد أقدر على تقرير المصير
فيا رب أنت أعلم بحالي وأحوالي
فيا رب انت المرجع وإليك المصير
-
سميةانا هاوية لا أرفع قلمي إلا إذا لمس جدار ضميري فإن أملأ هوائي حروفا
نشر في 04 فبراير
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر