عندما يفي الرئيس بوتفليقة و تخون الحاشية - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

عندما يفي الرئيس بوتفليقة و تخون الحاشية

الوضع السياسي في الجزائر

  نشر في 13 يناير 2018 .

عندما يفي الرئيس و تخون الحاشية

لا يسعنا اليوم و نحن مقبلون على نهاية العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلا ان نطرح سؤال يهمنا جميعا كمتتبعين للحياة السياسية في مرحلة لابأس بها في تاريخ الجزائر و هنا نتساءل هل حقق الرئيس ما وعد به في 1999 الشعب ، بدءا من إرجاع الأمن و الأمان و الكرامة للجزائرين إلى انه لن يسمح بأن يكون ثلاثة ارباع رئيس فهو القائل عندما نستحضره خطابه الشهير أنا ماض إلى جهنم التي تنتظرني ما وراء كرسي الرئاسة و لكن الجزائر و شعبها يستحقون ان أمشي لجهنم ، نعم وفى الرئيس بكل وعوده حتى أنه إستطاع ترويض مديرية الرعب صانعة الرؤساء و إلحاقها برئاسته و استطاع ترويض فراعنتها الذين طغوا في البلاد ، اعاد الأمن و الكرامة حقق السلام و الإستقرار و التوافق بل بالفعل كانت جهنم تنتظره هناك فضحى بأغلى ما يملك صحتة و عافيته فالف شكر للرئيس

إذا ماذا يجري في الجزائر و ما سبب ما نعيشه من مشاكل في شتى المجالات إنه بدون شك الحاشية الخائنة التي خانت الرئيس مذ قدومه بدءا من وزيره الأول علي بن فليس إلى اخره عبد المجيد تبون كل هؤلاء قصروا في حق الشعب و الوطن و حادوا عن المهمة النبيلة التي كلفهم بها الرئيس و سعوا لكرسي الرئاسة و مصالحهم الشخصية فاصدم عزيز الأمة رئيسنا بمقولة قالها رفيقه في النضال و خليله في الرئاسة الراحل هواري بومدين في السبعينات الا و هي الازمة في الجزائر ازمة رجال فعندما نلقي نظرة الى برنامج الرئيس و سياسته الخارجية نجمع على انه سير الجزائر بعبقرية طيلة السنوات الماضية اتركوا الرئيس بسلام فأكبر معضلة بالجزائر هي الحاشية فمن الجانب الواقعي للامور لايمكن لبوتفليقة ان يحل محل 26 وزيرا و ان يمارس الدور التشريعي في مكان النواب و يسير الجهاز التنفيذي بالنيابة عن 48 والي و 1541 رئيس بلدية بل دعونا نذهب إلى ابعد من ذلك فقد حاول الرئيس في تفعيل عدة اجهزة رقابية من اجل تصويب مسار كل هؤلاء و راح الى ابعد من ذلك حين قام بمحاسبة شخصيات قريبة منه بإبعادها من الحياة السياسية و ظل مشكل الثقة و التفاني في العمل من طرف المسؤولين يثقل كاهله إلى اليوم

علينا اليوم شعبا و حكومة إن اردنا التطور و النمو للجزائر و لهذا الوطن الحبيب القيام بأول خطوة و هي شكر عبد العزيز بوتفليقة الذي تحملنا بكل عيوينا و أبى إلا ان يواصل مسيرة الكفاح لإعلاء راية الوطن اما ثانيا فيجب علينا البدء بحوار جدي و محاسبة أنفسنا من القاعدة في اصغر بلدية وصولا للمسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي الوزير الأول الذي يستفز الشعب كل يوم

مالك بلقاسم ايوب عضو أمانة الإعلام المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني 


  • 1

  • مالك بلقاسم ايوب
    عضو أمانة الإعلام المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني الحزب الحاكم في الجزائر و ناشط سياسي و إعلامي
   نشر في 13 يناير 2018 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا