ليس كل مسلم ارهابي و لكن كل ارهابي مسلم هذه المقوله تعكس الفكر الشائع عن اﻻسﻻم و المسلمون في دول الغرب.

اﻷسﻻموفوبيا .. ماهي ؟

يتركب مصطلح اﻻسﻻموفوبيا من كلمتي اسﻻم و فوبيا حيث تمثل الفوبيا الخوف او الرهاب الﻻعقﻻني تجاه شئ ما.

كما تعني التحامل و الكراهيه و الخوف من المسلمين .

ظهر المصطلح في عام 1997 على يد خليه فكريه يساريه بريطانيه اﻻصل تسمى Renamed trust .

تتخذ اﻻسﻻموفوبيا 3 اشكال مختلفه في فكر المجتمعات :

1.نوع من انواع العنصريه.

2.ظاهره مصاحبه ﻷحداث 11 أيلول.

3.ظاهره مصاحبه لتزايد عدد المهاجرين المسلمين في الغرب.

احد أشهر أﻻحداث اﻻرهابيه التي ساهمت في انتشار مصطلح اﻻسﻻموفوبيا

1.نيوبورك برجي مركز التجاره العالمي او ما يعرف باحداث 11 أيلول سبتمبر2001.

و احداث صحيفه تشارلي إيبدو الفرنسيه و تفجيرات مطار بروكسل اﻷخيره.

أشهر قاده اﻻسﻻموفوبيا في الغرب 

1.فرانك غافتي "مدير مركز السياسات اﻷمنيه".

2.ديفيد بوشالمي ".مؤسس المجتمع اﻻمريكي من اجل الوجود القومي SANE"

3.دانييل بابيس "مؤسس منتدى الشرق اﻻوسط "

4.روبرت سبنسر "مدير منظمه جهاد واتش"

5.ستيفن إيمرسون " مدير منظمه المشروع اﻻستقصائي على اﻻرهاب". 

وفقا لمقوله ﻻ تخلو من الصحه غالبا يميل اﻻنسان لمعاداه ما يجهل بإعتباره يشكل خطرا عليه ، فيرجح ظهور اﻻسﻻموفوبيا لسببين 

1.الجهل الشديد باﻻسﻻم.

2.عكس المجتمع اﻻسﻻمي صوره سيئه عن اﻻسﻻم .

 اﻻرهاب و القتل الجائر ليست صفات تعود لديانه محدده نسبه الى ان كل الديانات السماويه ترفض بشده العداوه و القتل و تدعو للسﻻم و المحبه و احترام اﻻديان اﻻخرى ، و لكن ذلك يعود الى الفكر و النفسيه المزعزعه للأرهابي و ذلك السبب الرئيسي الذي من اجله يتم استقطابهم عن طريق التنظيمات اﻻرهابيه السائده في العالم العربي . 

 اﻷسﻻموفوبيا ظاهره تسود على معظم دول الغرب ضد اﻻسﻻم ، ربما تختفي و ربما تعود لتنتشر بصوره اكبر و على نطاق اوسع .... فما الحل ؟ علما بأن اﻻسﻻم من الديانات اﻻكثر انتشارا بين سكان اﻻرض ! 

من ابسط الحلول لإنهاء ظاهره اﻻسﻻموفوبيا ، اوﻻ سد الحاجه الملحه للتعرف على تعاليم الدين اﻻسﻻمي بين معتنقيه اوﻻ و عامه اﻻديان ثانيا .

 ثانيا على العالم العربي ان يبدأ بنفسه اوﻻ في محاوله حل المشاكل الداخليه الدينيه و اﻻبتعاد عن التعدد الطائفي و التطرف قدر اﻻمكان .

 ثالثا ، عكس صوره جيده عن اﻻسﻻم باﻻخﻻق الحميده و المعامله الحسنه بهدف الترغيب و ليس الترهيب من الإسﻻم.