"الحلقة الأخيرة السعيدة"
لابد أن نؤمن أن الله بجانبنا و انه سوف يرى كل محاولاتنا نحو غد أفضل و حلم أجمل رسم في مخيلتنا، كن واثقا أن الله سوف يساعدنا و سوف يكسر كل حاجز و يبعد كل العراقيل لأننا بذلنا الأسباب و لأننا حقا أردنا أن نبلغ قمة النجاح و لو كلفنا ذلك زمنا. كن واثقا أن الله مع الصابرين و المجتهدين . فعدالة الكون فوق الجميع و عدالة الله الأسمى. لن يتركن في الحلقة الأخيرة حزينين أو يائسين بل يوف يمنحنا النفس الأخير و العزيمة الأخيرة و يحقق لنا مرادنا حينها فقط سوف تعجز عن شكره.
لابد أن تطمئن إلى انه لا يوجد نهاية حزينة مهما حصل بل فقط النهايات الوردية، أي تحققت كل أحلامنا تلك التي رسمنها في مخيلتنا لحظة اكتشفنا الكون و السعادة التي فيه، لابد أن تطمئن إلى أن النهاية السعيدة آتية على بساط سحري كبساط علاء الدين السحري، علينا أن نجتمع لكي نشاهد النهاية السعيدة، و نشارك بها كل الأحباب. اللحظة التي تحقق فيها سعادتك و تعود إلى صفحاتك الملونة و تقول "أنا فعلتها بالطريقة الصحيحة" شكرا إلهي . لاشيء مستحيل مادام الله بجانبنا فقط نتحلى بالشجاعة.
في النهاية السعيدة سوف تجد نفسك في القمة ، تقوم بالعمل الذي تحب و تهتم بالشيء الذي سعيت خلفه، في النهاية السعيدة سوف تجد صديقا شاركك كل لحظة فشل و لحظة توقف و لحظة فوز، في النهاية السعيدة سوف تجد حبيا اثبت نفسك أمامه بنجاحك فزاد حبه لك و أصبح فخورا بك و ما أعظمه من شعور. في النهاية السعيدة سوف تصعد الطائرة و تركب السفينة و تسافر نحو العالم الذي ترغب، الصين أو الهند، الساحل أو الجنوب، إفريقيا أو أوروبا. في النهاية السعيدة سوف تأخذ صورا مختلفة مخلدة للحظة سعادتك. في النهاية السعيدة سوق تطير محلقا عالية من السعادة . في النهاية السعيدة سترضى عن نفسك و تقدم لنفسك مكافأة عدة. تشتري ما لذّ وطاب و تلبس كل الألوان. في النهاية السعيدة سوف تصلي لله شكرا حامدا على نعمه التي لا تحصى. في النهاية السعيدة سوف قصصك و مغامرتك لأبنائك و لأحفادك و حينها يرفع الستار و يصفق لك الجمهور. " لابد أن نؤمن بأنفسنا"
#نهاية
-
راضية منصورمختصة بدارسة قانون سنة ثالثة دكتوراه