لم أكن لأعرف فصيلة دمك ، لولا 'خوليو اكلاسياس' وهو يغرد كتائه "je n'ai pas changé" ، تحملنا الموسيقى لأيام عشقنا فيها لغة المعمر بشرارة، نبتلع فيها كلمات لارا فابيون'، 'شارل ازنافور'، و 'بيير باشوليي'.. وعلى خدينا شيء من الاحمرار من الخجل، نخجل أن تسقط من افواهنا كلمات لم ينطق بها المطرب، فتتيه الأغنية كما تهنا يومها...
يتغير كل شيء، يختار كل منا عالمه الخاص قصريا ليرمم مابداخله ، فتتبقى رائحة اللغة بألسنتنا، ولا نتذكر سوى كلمة "je n'ai pas changé "، رغم أن الدهر بارع في تغييرنا، فلم يعد الآخر يدركنا ، سوى من مظهرنا...
مليكة اوناين.
نشر في 09 نونبر
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر