اعتدت على الوضوح وتسمية الأشياء باسمائها حتى في ترجمة مشاعري الخاصة الأمر الذي بسببه خسرت بعض الأقرباء والأصدقاء والأحباء فالوضوح عندي مهم وبخاصة في النقد الإجتماعي المتزن أو الأداري أو في أي قضية ولذا أجد نفسي ادعو إلى هذا النهج واتمنى تعميمه لأني أتصور أو بالأصح سيتصور من يقرأ النقد الذي يعتمد على الرمزية أن الداعي إليه هو العجز عن المكاشفة لعدم وجود الدليل مع أن الرأي يقبل التراجع في حال وجود مايقلل من أهميته لأنه قناعة وليس مبدأ يصعب تغييره فمادام أن هناك قضية مطروحة ويوجد لها سلبيات مالمانع من الإشارة إليها بوضوح تام وشفافية متناهية حتى يدرك القارئ أن هذا النقد صحيح ولايقبل التأجيل وبالتالي يعلم المسؤول أن هذا الخطأ الذي يمارس بخفية لم يعد يقبل التستر وهذا مايجعل الإعلام خادم للوطن والمواطن على حد سواء دون مواربة أو تمييع للقضايا الهامة للطرفين.