واقع العالم الاسلامي والعربي - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

واقع العالم الاسلامي والعربي

  نشر في 19 شتنبر 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

يعيش عالمنا الاسلامي والعربي في تخبط وواقع مظلم وأليم لا يحسد عليه ، عالم كله أزمات وتخبطات وصراع ، الحقيقة تقال الاسم يوحي لناظره للوهلة الاولى بأنه عالم ملتحم ومتماسك لا أحد يجرأ على زعزعته كيانه وضرب استقراره لا بل وحتى الاقتراب منه فهو يجمعه الدين الواحد والرقعة الممتدة من المحيط الهندي شرقا إلى المحيط الاطلسي غربا ومن البحر المتوسط شمالا إلى جنوب افريقيا الاستوائية وسواحل المحيط الهندي جنوبا التي تكون 55 دولة اضافة الى عامل اللغة بالعربية يتحدث بها 26 دولة من مجموع الكيان الاسلامي اكن ما أن تغوص في أعماق هذا الكيان حتى تغير وجهة نظرم فيه وسرعان ما تخيب ظنونك وتنحبس أنفاسك فترى عمق التمزق والتفرق المذهبي

والشتات والتنازع والتقاتل لا لشيء سوى للجلوس على خشبة الحكم لا يكاد بلد يخلو من القتال والتناحر

فلا يكاد بلد لا يعاني من ويلات الحرب ؛ المشكل في كل هذا أن الحكاية بما فيها تحت توصيات الغرب ولارضاء رغباته وهو المستفيد الاول من كل هذا فتقرييا كل الانقسامات الحاصلة الان في العالم الاسلامي والعربي

خدمة للغرب واللوبي الصهيوني فهو ضد بعضه البعض فهاته دول تحتل دول تحت ذريعة المد الحوثي

وعدة ذرائع أخرى ودول تحاصر دولة لاتفه الاسباب

واخرى تتوجس خوفا من أخرى وأخرى ضد أخرى

فالغرب كله ضد العرب والمسلمين وعينه على العالم الاسلامي والعربي والغرب عينه ل العين على بعضهم

البعض كأنهم أعداء لا أشقاء

اضافة إلى كل هذا نجد التخلف العلمي والاقتصادي

فجل الشعوب الاسلامي تعاني الفقر والحرمان في ظل أنظمة متسلطة مستبدة جائرة لا تعرف سوى تجويع

شعوبها

حال المجتمع الاسلامي اليوم وهو يحتضر يختصر ماآل إليه الاسلام في قلوب المسلمين فصار الامام يزاول الاسلام كوظيفة يعني مجرد اسلام سطحي مذهبي جامد ،وهؤلاء شباب متشددين متحمسين لفكر ما

متهورين و السبب يعود الى اسلامهم الغير سوي

واولئك طائفة بعيدة كل البعد عن الاسلام فهم لا يعلمون عن الاسلام سوى الشهادة

تفرق عالمنا الاسلامي بين تكتلات وتجمعات ومذاهب وطوائف وبين حكام دكتاتوريين مستعدين لفعل كل شيء سوى التنحي عن الحكم هم يعرفون معنى التداول على السلطة والحكم لكن النظرية شيء والتطبيق شيء آخر

أنا عن الشعوب الاسلامية فهمها الاول يبقى البحث عن لقمة العيش لا غير أما هم التغيير فهو لا يطالها والحكومات تعمدت التجويع لابعاد الشعب عن الواقع وعن السياسة والحكم فالشعب مغلوب على أمره نوعا ما لكن هذا ليس ذريعة أبدا في مايحصل له

أنا عن الجانب الغربي فهو يكاد يجهل حتى اسم الاسلام ولا يعرف سوى مصطلح واحد ألا وهو الاسلاموفوبيا أو رهاب الاسلام فهو من اخطر وأبرز الظواهر التي تجلت على الساحة في الوقت الراهن والتي استندت على أسباب عدة نجد أهمها :

اولا : سبب تاريخي يرجع إلى الصراع بين الشرق والغرب خاصة الفتوحات الاسلامية فهذ أخذ صورة عن أن الاسلام ضد الغرب وضد حضارتهم

ثانيا: أخلاق المسلمين : في الدول الغربية آخرها فرنسا وحتى داخل الدول الاسلامية هذا أعطى فكرة سيئة عن الاسلام للغرب

ثالثا: جهل الاغلبية الساحقة من الغرب بتعاليم الاسلام الحنيف فهم لا يعلمون منه سوى الاسم وفي إعتقادهم أنه دين قتل وعنف وإرهاب

رابعا : تضارب أفكار : الغرب لا يرى في الدنيا معنا سوى معنى الربح والماديات عكس الاسلام الذي يراها دار اختبار وامتحان ودار فانية

في الاخير وفي اعتقادي أن المسؤوولية مسؤولية الجميع فلو حقا اجتمع العالم الاسلامي واقعا لا اسما سيتغير حالنا وسيتغير حال العالم أجمع .


  • 2

   نشر في 19 شتنبر 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

يجب ان يتغير الناس في ذواتهم حتى يتغير ما حولهم
1
عامر بلغالم
طبعا أستاذة لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
شكرا على مرورك الكريم

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا