وصفك السهل الممتنع
أنسيتنى قهوتى
نشر في 01 أبريل 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كتبت كثيرا وكثيرا ،تبعثرت أحرفى هنا وهناك ،أخفقت التعبير أحيانا
ولكن فى كل مرة إستطعت أن ألملم شتات الأحرف وأنهى كتاباتى .الا هذه المرة إستعددت كما كنت دوما أحضرت قلمى وأوراقى وأعددت فنجان قهوتى
فكرت مطولا وغصت فى أعماق خيالى
ماذا سأكتب هذه المره لاسيما وأننى سأكتب عنك
لن يسعفنى الخيال هذه المرة وكيف عساه يفعل ولمثلك ماكان الخيال
واقعية انتى كحبات المطر على أرض عطشة
كصوت البلابل على الأغصان تشدو
وخيالية أنتى فى جمالك فى أنوثتك فى عطرك حتى فى عبائتك المطرزة
مزيج أنتى بين واقع وخيال
هاأنا كتبت أن لمثلك ماكان الخيال وعاودت وصفك بالخيال نعم أسف فوصفك عزيزتى أمر محال نعم إرتبكت ولم تسعفنى أحرفى أو آلاف الكلمات التى كنت أجمعها من هنا وهناك
نعم لم تتبعثر الأحرف هذه المرة ولكنها تلعثمت فلاتدرى بأى الكلمات تترتب
ها أنا عزيزتى نسيت أمر قهوتى ولم أرتشف منها رشفة واحدة وهذا جديد عهد عليا حين أكتب
أعلم أنك ستتعجبين ﻷنى ذكرت أمر القهوة لكننى لم أسهو عن إرتشافها يوما.
لا أخفيكى سرا بأننى فكرت فى التوقف حينما أدركت اننى مفلس أمام وصفك
ماذا سأكتب عن تلك الابتسامة التى لم أستطع أن أشيح بناظرى عنها يوما أو عن تصفيفة شعرك حين تعقدينه للخلف عن مشيتك عن قوامك عن صوتك عن كلك
أو ربما سأتغاضى عن ملامحك لكن ماذا سأكتب عن قلبك عن طيبتك عن حياؤك او حتى بكاؤك
نعم تلعثمت أحرفى أمام كل تفاصيلك ولكن لم أستطع التوقف
لم أستطع التوقف ﻷننى قد تذكرت أنك أحببتى كتاباتى حتى ولو لم تكن متناسقه فقررت أن أكتب ما مررت به من لحظة أن أردت الكتابة حتى لحظة إبتسامتى لحظة أن تذكرتك حينما كنتى تهمسين فى أذنى أنك تحبين كتاباتى وإن كانت بسيطة طالما كانت الكلمات صادقة
-
ahmed aboaliاكتب مايجول بخاطرى وليكن مايكون