- قالت له : أجاء وقت الرحيل واصبح الرحيل قرارك الاخير .
ابتسم وقال : أتمنى أن تجمعنا الاقدار من جديد .
فقالت : ستتذكرنى .
وقد لمح فى عينيها دموع تود ان تنزل ويمنعها الكبرياء .
وقال : كيف لى أن أنسى ذلك الملاك صاحبه القلب الرقيق الذى علمنى معنى الحب وصبرنى على قسوه الايام .
كان يتمنى لو أنه يخبرها بأنه أخذ فى حقيبته صوره جمعتها معه ذات يوم.
وأدرك لحظتها بأن هذا الملاك تستحق منه أن يتنازل عن أى شئ فقط ليكون بجوارها ولكن أحياناَ لكى نرضى غرورنا نخسر الكثير دون أن نشعر ولكننا ندرك ذلك متأخر جدا بعد فوات الاوان .
وقال : ربما ألقاك يوما ما ربما .
ثم أبتسم ورحل ........ولم ينظر خلفه حتى لا ينهار أمامها فهو يعلم أن رهافه قلبها لم تستحمل ذلك الوداع الاخير.
نشر في 17 أكتوبر
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 4 أسبوع
د. محمد البلوشي
منذ 4 شهر
جلال الرويسي
منذ 11 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 12 شهر
Rawan Alamiri
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة