أثناء عبث الفتاة في بعض الأوراق القديمة في اليوم الأول لدخولها المؤسسة الخاصة بالرعب لمحت رسالة إلكترونية مكتوبة علي الاب توب سالت الموظف 

" لمن هذه الرسالة " 

" اقراي و ستعرفي كل شيء " 

بدأت تقرا الرسالة باهتمام " انا لارا "مسكشفة الاماكن المرعبة  منقبة عن المناطق المخيفةة طبيعة شخصيتي البحث عن الاشباح حيث كانوا ارسلتني جهة عملي لاداء تجربة فريدة و هي أن ابيت ليلة داخل القبر بكل ما يحمل الموضوع من تجربة ملفتة للإنتباه اعددت حقبتي التي حملت ادواتي الصغيرة كانت الليلة مظلمة للغاية أدركت حينها أنني أمام رعب حقيقي مما زادني نفرا و استعدادا كنت أسير بخطاي السريعة و المترقبة في أن واحد كنت اسمع الخطوات خلفي و تتجاهل النظر من خلفي اخيرا خرجت من منزلي !

أجل سيندهش الجميع كنت في منزلي كل هذا و لكي تكون علي علم كامل لا يسكن أحد المنزل سواي و الاشباح " جعل الله كلامنا خفيف عليهم "

أترقب بنظري الطريق المظلم استوقفت اول شاحنة كان سائقها رجل عجوز مما يثير العجب ما الذي يجعل عجوز مثله يقود علي الطريق في مثل هذا الوقت من الليل !

أوقفت السائق بإشارة من كفي نظر لي بشفقة و علق بسرعة

" ماذا تفعلين يا فتاة بمفردك في هذا الوقت من الليل "

" الي مقبرة " الظلمة " من فضلك "

" غريب هل ستزوري الاموات في هذه الساعة انتي مجنونة الا تعرفين ما بها "

" ليس من شأنك قود الي الطريق بسكون "

ركبت مع السائق الذي ابي الا يصدعني بحديثه نظر لي و هو يقود السيارة مبادرات بالحديث

" انتي مثل ابنتي يا فتاة و لهذا انا قلق عليكي "

" انا من لي سؤال لماذا تقود في هذا الجو الغريب ليلا "

" اكل الخبز مر يا ابنتي ماذا عساي أن أعمل لكي اعود اخر الليل بالطعام لاسرتي الصغيرة "

" اوووه الله يعينك يا عم "

" هل لكي قريب ستزورينه "

" لا الأمر اخطر من ذلك بكثير "

" لربما اساعدك انا اعرف غفير المقبرة جيدا "

" اذن يمكن مساعدتي انا لارا مستكشف عن المقابر و الاماكن المرعبة و ستقضي ليلتي في القبر "

" مجنونة انتي بكل تاكيد ستموتي حتما "

" و قد انجو هذا تحدي "

" لماذا يا فتاة تعرضين حياتك للخطر "

" لكي تحقق رقم قياسي في الموسوعة "

" انتي مجنونة حتما "

" الكل يراني ذلك هل تساعدني يا عم لم اتشرف باسمك "

" عم سلطان نعم ساساعدك يا ابنتي "

"٢"

وصلت السيارة الي المقبرة انحنت من طريق جانبي حتي وصلت اول الطريق عند المقبرة توقف السائق طالبا مني انتظاره في السيارة دخل الي داخل المقبرة و اختفي عن الأنظار قلقت " من شأن هذا السائق الغريب الذي اختفي فجأة ظلت تنتظر ساعة كاملة دون أن يأتي مما أثار قلقي ا قررت الخروج من السيارة و الاتجاه الي المقبرة لمحت رجل يجلس علي بداية البوابة فايقنت أنه الغفير اقتربت منه مسلمة

" سلام عليكم يا رجل "

" و عليكم السلام يا فتاة "

" هل جاء إليك عم سلطان السائق "

" ماذا هل تمزحين يا فتاة "

" لماذا امزح معك ها هل اتي اليك عم سلطان "

" يا بنيتي لا اعرف أحدا بهذا الاسم "

" لكن قال إنه يعرفك "

" منذ عشر سنوات مات سائق سيارة في حادث و دفن في هذه المقبرة و من يومها و شبحه يظهر لمن يعترض هذا الطريق ليلا "

" لا تقل لي اني كنت راكبة مع شبح "

" لماذا جاتي هنا "

" اريد قضاء هذه الليلة داخل المقبرة "

" انتي مجنونة هل تريدين الموت "

" لا انا مستكشفة اماكن رعب و مهجورة و لن اثني عن قراري "

" حسنا انتي الجانية علي نفسك "

" ليس من شأنك "

" تذكري اني حذرتك "

دخلت الي داخل المقبرة كان الطريق مظلما جدا أخرجت كشاف الموبايل و بدأت امير الطريق فجأة سمعت صراخ شديد و تجهما لما رأيته امامي !!!

"٣"

" رأيته امامي متجهما عم سلطان سألني بسرعة

" اين كنتي كنت ابحث عنكي "

" ٠٠٠٠٠٠٠

" لماذا لا تردي لقد قابلت الغفير و تحدثت معه "

استجمعت قواي و صرخت في وجهه

" ماذا تريد ايها الشبح "

" انا لن اؤذيكي قلت لكي ساساعدكي "

" كيف "

" ساحرسك الليلة و انا في خدمتك "

" شكرا ربما انت غير مخيف "

وضعت ادواتي علي الأرض و بدأت أشير بين المقابر و انا انير بالكشاف يتبعني عم سلطان الذي كان يتمتم بكلمات غير مفهومة اقتربت من القبر الذي أتيت لأجله و اتكات الي جواره فؤشت بساطي و استندت راسي الي القبر أغمضت عيني لانام و شغلت تسجيل الموبايل ليسجل كل ما يحدث ذهبت في منامي حيث رأيت نفسي اصرخ و امامي جسد ميت يتحرك و يريد خنقي استيقظت مفزوعة لاجد راسي قد ارتطمت بغطاء القبر كانت راسي تؤلمني بشدة افتتحت المقبرة و شعرت بشيء يسحبني الي داخلها صرخت برعب لاجد امامي عم سلطان يشدني بعيدا عن المقبرة وسط صراخي سقطت علي الأرض فاقدة الوعي و سقطت عليا الشجرة لتنزف راسي الدماء "

"٤" الاخيرة

وجدت نفسي داخل خيمة و قد لفت راسي بشاش و امرأة تضمد جراحي نظرت لها متعجبة من هذه المرأة قالت لي

" الحمد لله علي سلامتك يا آنسة "

" من انتي يا سيدتي "

" "دانا امرأة عم سلطان "

" ماذا حدث لي "

" انصدمت راسك بالشجرة و اصبعي ببعض الإصابات "

" شكرا لانقاذي "

" توقفي عن الجنون و لا تبيتي في القبر مرة أخري "

" كنت اتمني أن أحقق رقم قياسي "

" لقد حققت رقم قياسي حقيقي "

" كيف "

" لقد تحملتي مغامرة مخاطرة "

" كان يجب ان اتحمل "

" عليكي أن تعودي الان "

" هذا ما سيحدث وداعا " 

عدت الي جهة عملي كنت اعتقد أنني أحضرت مغامرة جيدة الي حد ما لكن صدمني ما رأيت في الجرائد كانت صورة غفير التربة  موضوعة و الي جانبها خبر قتله في ظروف غامضة انتاب الأمر عربي بدأت اتذكر ما حدث الليلة الماضية من قتل الغفير اذن كانت أقواله غريبة قررت ان اعود بنفسي لاستكشاف المقبرة مرة أخري لابد أن أصل الي الحقيقة خرجت من منزلي و اتجهت الي الطريق المظلم كنت أسير بمفردي متجه الي المقبرة ظهر لي فجأة من الظلام " عم سلطان " سألني 

" لماذا تنبشين عن الموتي " 

" من قتل غفير التربة " 

" الاشباح من قتله لأنه حاول قتلك " 

" هل تمزح " 

" هو من جذبك الي داخل المقبرة طمعا في الحلي التي كنتي ترتديها " 

" لكن يبدو رجل طيب " 

" ابدا انتي لا تعرفين سر هذا الغفير " 

" ماذا تقصد " 

" هذا الغفير كان يتعامل مع الشيطان و يقتل كل من يأتي الي هذا القبر " 

" لالالا غريبة جدا " 

" هذه الحقيقة و قد قتلته الاشباح " 

" و الان انتبهي لان الدور اتي عليكي انتي من اردني نبش عالمنا و لا تغضبي من النهاية * 

كانت هذه اخر الجمل التي كتبتها يد " لارا " حين عثرت المؤسسة التي تعمل بها علي رسالة إلكترونية مكتوبة و قد توقفت عند هذا الحد " في اليوم الذي اختفت فيه لارا " تماما و لم يعرف لها أثر ذعمت   بعض الروايات ظهور شبح الفتاة لمن يزور المقبرة ليلا و هو يشتغل و يصرخ و ينادي علي الزائر باسمه " و لكن لم يعرف الناس اين اختفت " لارا " 

       " النهاية "