أرى الرحمات تنزل إن عفونا .. وترفع إن بدا منا الجحود
.............................................
على مدارالفترات العمرية التي نعيشها نواجه صعوبات في الحياة, ونلقى ما كتب لنا في الأقدار. مصائب من هنا وهناك, ورحمات من الله تمنع البلاء أو تخففه. الإنسان يعتقد أنه لن يقدر عليه أحد, ويمشي بكل فخر وفجر على الأرض. يتنكر من أصله وأهله, يجحد وينكر. يخاصم أهله ويقطع ما أمر الله به أن يوصل. غدت روحه سقيمة وجحد فضل والديه. قسى طبعه وأصبح يتجرد من معاني الإنسانية. تقدم في العمر ليشتد صلبه على من أمره الله ببرهما. لم يعلم بأن البركة تنزع وترفع عنه ولم يدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان. تتناوب عليه مصائب الدهر ويتخبط هنا وهناك بسبب جحوده. فات الأوان ومضت الأيام فاجني ثمار جحودك ...
-
khaledtahoonضغوط الحياة والأحداث السريعة والمتلاحقة لها تأثير كبير على شخصياتنا وحياتنا ... فلم أجد مخرج من هذه الهموم سوى القلم ....
نشر في 28 غشت
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر