قالت بشجن بادي عليها :"أود إخبارك بما يئن في صدري من حنين للوطن"
قال وهو يحبس دموعة يحاول التماسك كعادة رجال الشرق التي تحكم عليهم تقاليدهم بإن دموع لرجال عيب وضعف وهو في هذه الحال لا يريد إظهار ضعفه حتى لا تنهار روح قلبه قائل "يا آية الله، قد تعرض الأجداد مصائب أكبر بكثير مما نحن فيه وكان الصبر قرينهم ونصفهم الله ونصرهم على المكائد والمصائب،وما بيدنا الآن يا روح القلب سوى الصبر والدعاء "
قالت :يا قرين القلب ما يكثر حزني تعاملهم معنا هنا في بلد يوما ما كانت لاتفرق عن وطننا، يعاملونا وكأننا أجانب ويلقونا في الخيام ويعايرونا ...قسما عزيزي لو ظللنا تحت يد العدو وكان الذل والهوان منه لكان أرحم من أخواننا أنلقى الذل والهوان من بني ديننا.
-
أسامةادرس الحقوق وأحب الأدب وعلم النفس والفلسفة.
نشر في 21 أبريل
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 5 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 9 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة