النكبات الطبيعية وربطها بنهاية العالم - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

النكبات الطبيعية وربطها بنهاية العالم

هيام فؤاد ضمرة

  نشر في 16 شتنبر 2018  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

النكبات الطبيعية وربطها بنهاية العالم..

هيام فؤاد ضمرة..

منذ أزمان بعيدة غارقة بالعمق التاريخي؛ والانسان يحاول جاهداً مستخدما كل الوسائل المتاحة، من علامات ومرئيات وحسابات، ليصل إلى حالة التنبؤ بالأحداث الطبيعية المدمرة التي تضرب سطح الأرض وباطنها وأجواءها، ويربطها أمام قوتها وهولها باقتراب نهاية العالم، فالكوارث الطبيعية قدر أهل هذه الأرض غير المستقرة، لأن باطن الأرض عبارة عن مرجل دائم الاحتراق والتوقد، لم يبرد خلال الحقب المتناوبة منذ مئات آلاف السنين، وهناك مناطق بعينها تكون أكثر عرضة من غيرها للكوارث، كمثل قارة أمريكا وجزر وسواحل آسيا الجنوبية، واليابان، واستراليا، وتتمثل أعتي الكوارث على الاطلاق الأعاصير البحرية القوية التي تقتحم اليابسة، دون امكانية وجود قوة رادعة تقف بطريقها وتؤثر عليها، تليها الزلازل واهتزازات قشرة الأرض، وتفجر البراكين، وحدوث الفيضانات، وحرائق الغابات، والانهيارات الأرضية وانزياحاتها، والانهيارت الثلجية الهائلة لجبال الثلج في مناطق القطبين.. إنها ثورات طبيعية عاتية شديدة التخريب، أو غضبات طبيعية لا حدود لقوة قدرتها على الدمار، وأسوأ ما فيها أنها تأتي مفاجئة كالضربة القاصمة، لا مؤشرات تسبقها، ولا معلومات تحدد مدى قوتها، ولا مدة حدوثها، إنها الأرض غير الساكن داخلها المتفجرة بالنكبات، كل ما فيها ينذر بالدمار المفاجئ!

كليات البيئة والجيولوجيا في الجامعات الأمريكية ومراكز الدراسات، تحاول جاهدة تتبع الحوادث الطبيعية المدمرة، ودراستها، والبحث في أسباب تزايد أحداثها في الفترة الأخيرة، وقوة شأوتها، ومدى دمار عصفتها، ومحاولة الوصول لوسيلة ناجحة لمكافحة أضرارها بالقدر الممكن، فالأعاصير التي هاجمت السواحل الشرقية لأمريكا حديثا، بلغت قوتها هذا العام حداً هائلا، وكان تدميرها مرعبا، وتوقعات العلماء تتنبأ في حدوث تزايد مطرد بالنكبات الطبيعية الضخمة

فالألفية الثالثة أقبلت وهي تحمل في طياتها سوء البشائر من أعتى الأحداث وأشدها دمارا من حرائق غابات، وأمواج تسونامية عاتية، وأعاصير جبارة تقتلع الحياة وتدمر الحضارة، وفيضانات مخربة تقتحم المدن بلا هوادة، وزلازل تهيل مداميك العمار وتقتل الأرواح، ورياح عاتية تضرب المدن وتجردها من أناقتها الجميلة، وانهيارات ثلجية زئيرها مرعب، وانهيارات في أوتاد جبال وزحفها عن أماكنها، وجبال من الرمل الصحراوي تنقلها موجات الرياح والأعاصير من مكان إلى مكان، وحتى حدوث جفاف في أماكن محددة يظمئ الأرض وإنسانها.

وزاد الأمر سوءا تفجر العنف البشري وحدوث الحروب الأهلية العنيفة التي خالطتها كثيرا من المآسي والهجرات القسرية، وتمادي العنصريات والنرجسيات في نفوس ثائرة فقدت الرحمة والانسانية... إنها بحق ألفية النكبات والمآسي

وهناك تغير واضح على الأحوال الجوية، وتغير في درجات الحرارة، وكميات الأمطار، والتنبوءات كلها تضعنا أمام فرضيات علمية تنذر بالنكبات الطبيعية، وتفجر باطن الأرض الثائرة، والانسان المسكين هو بالنهاية اللقمة السائغة لها، فهل نحن على موعد مع انقلاب سيغير الخرائط ووضعية الأرضية وطبيعة الانسان؟

التنبوءات تقول أن ايسلندا تقع فوق بحر بركاني ثائر خمد مدة طويلة وأن هناك مؤشرات تنبئ على امكانية تفجرها من جديد، فالمنطقة حول بركان (بارداربونجا) تعرضت في المدة الأخيرة لسلسلة هزات أرضية متقاربة وهي علامة قوية على احتمال وقوع ثوران بركاني عنيف، سيؤدي إلى ذوبان جبال جليدية ضخمة وارتفاع منسوب مياه المحيط مما يهدد الشواطئ المطلة على المحيط، والتنبؤات تضع بالاعتبار أنّ قوة الانفجار البركاني ممكن أن تؤدي إلى حدوث تشققات بالقشرة الأرضية المحيطة ويؤدي بالتالي إلى ثوران بركاني آخر في جميع شقوق الأرض في جنوب غرب ايسلندا، واحتمال عودة بركان (تورفاجوكول) للانفجار بات كبيراً، وسيكون ذلك مدمراً لعدد من الانهار الكبرى المستعملة كمصدر للطاقة الكهربائية، ومتسببا بفيضان هائل مدمر، وقد حدث فعلا انفجارين بركانيين في ايسلندا، أحدهما في أسفل جبل جليدي استمر بقذف الحمم أسبوعا، والثاني في شق أرضي ضعيف قذف الحمم مدة ستة أشهر عام 2015م وتسبب بأسوأ الكوارث الطبيعية في أيسلندا

عام 2014 حدث زلزال قوي في التشيلي قرب مدينة إكيكي أحدث انهيارات أرضية بشكل شقوق عميقة بالأرض وواسعة تنذر بحدوث زلزال قوي مدمر، يتنبئ له أن يكون بقوة 8،5 درجات ريخترية بالقوة التدميرية الهائلة، وقد تسبب ذلك الزلزال بحدوث موجات محيطية تسونامية ضربت الساحل الشمالي الغربي لتشيلي، وقام باطلاق33% من الطاقة المضغوطة في حزام يدعى (الحزام الناري) المحتوي على نسبة 75% من البراكين النشطة في العالم، مما يهدد انفجاره فيما لو حدث زلزال قوي بالمنطقة باطلاق 67% من الطاقة المتبقية، ليؤدي ذلك إلى أحد أقوى الكوارث الطبيعية في أمريكا الجنوبية

ومن سنن الطبيعة أنّ حدوث زلزال أولي قوي، يُشكل فاتحة لعدة انفجارات بركانية تالية، في منطقة هي عبارة عن شق بركاني مؤهل للانفجار، فحين ضرب زلزال توهوكو الجزيرة اليابانية رصد العلماء حركة نشاط بركاني في حوالي عشرين بركانا من أصل 120 بركانا مؤهلاً، علما أن اليابان تتعرض للهجمات البركانية بمعدل كل 38 عاما، وفي الوقت الحالي هناك بوادر لنشاط 15 بركانا، وتتوفر احتمالات تُرجِّح انفجار جبل فوجي، أكبر بركان باليابان، وترقد الحضارة في العاصمة اليابانية على مسافة بسيطة من قاعدة الجبل فوجي، مما يهدد انفجاره العاصمة بكين، ويبدد حضارتها، ويقتل الملايين.

ويبدو أن حصة القارة الأمريكية ستكون الأكبر بالكوارث والنكابات القادمة، كونها تقع بين حوضين مائيين ضخمين شرقي وغربي ( المحيط الأطلسي والمحيط الهادي) ومحيطين متجمدين شمالي وجنوبي، فالتوقعات تقول: أنه بغضون الخمسين عاماً القادمة، سيضرب زلزالا ضخماً ولاية أريغون، تبلغ قوته بين 8 إلى 9 ريختر، يعقبه تسونامي عظيم جارف، والتوقعات تستند على أسباب حقيقية، بوجود صدع في القشرة الأرضية بطول 1287كم، في منطقة كاسكاديا، سيشكل مركز انقسام كارثي، وسيكون الحدث الأكثر كارثية في أمريكا حيث يتوقع أن يتسبب بقتل 10 آلاف انسان، بخسائر مالية قد تصل إلى 32 مليار دولار.

ويتوقع حدوث اعصارات على شاكلة اعصار ساندي الذي أغرق مدن الساحل الشرقي الأمريكي عام 2012م والذي من عادته أن يصيب المنطقة بمعدل كل 700 عام، إلا أنّ من المتوقع في وجود التيارات المائية الحالية حدوث غرق جديد غير بعيد بحلول عام 2050م قبلها أو بعدها، حيث طرأت تغييرات كبيرة على مستوى سطح البحر على طول الساحل الشرقي من فلوريدا حتى نيوفاوندلاند كندا بسبب التغييرات المناخية التي تحدث على درجات الحرارة والذوبان التدريجي لأطراف جبال الثلوج القطبية، وأن معدل هذه الزيادة يتزايد بمعدل 0،3مليمتر سنويا، حيث يرى الجيولوجيون أم معدل هذه الزياد أسرع ثلاثة أو أربع مرات من أي مكان آخر على شواطئ أمريكا الشمالية الشرقية.. وعلى هذا يتوقع أن تغمرها المياة بالقريب العاجل حيث 32 عاما ليست بالعمر الطويل

التغير المناخي الذي بدأنا نتلمسه هذا العام بكل وضوح، ومن المتوقع أن سيكون سببا في حدوث كوارث طبيعية كبيرة ومدمرة قادمة، لا يُحصَر لها عدداً.

ويتوقع اندلاع البركان (كامبر فيجا) في جزر الكناري مسببا كارثة عظيمة، كونه حين انفجر في العام 2001م تمزقت بنيته تماما في الجانب الأيسر، مما يهدد بحدوث أمواج تسونامية وحشية عاتية قد يصل ارتفاعها إلى 100م عند اصطدامها الأول مع شاطئ الجزيرة، ويصل شواطئ فلوريدا خلال 9 ساعات من انفجاره، وسيضرب أماكن بعيدة باتجاه أوروبا وشمال افريقيا ومنطقة البحر الكاريبي

وهناك احتمال وارد بوقوع أكبر زلزال في ولاية كاليفونيا خلال العقود المقبلة، ومن المتوقع أن تكون قوته بمعدل 8 درجات على مقياس ريختر، ونسبة حدوثه حوالي 7%، ومن المرجح أنْ ينتج عنه كسر هائل في صدع (سام أندرياس) الذي كان وقع عام 2015م ، وولاية كاليفورنيا ستكون المهددة الأولى من الموجات التسونامية الارتدادية العاتية السريعة التنقل بنسبة 11،600كم في الساعة مما يتسبب بأسوأ الكوارث المحتملة على الاطلاق.

ولن تتوقف الكوارث الطبيعية المحتملة إلى هنا فهناك ما هو أسوأ المتوقع، فأسوأ الكوارث المحتمل حدوثها والتي سيكون تأثيرها كارثياً على الكرة الأرضية في المستقبل القريب، والتي سيحدثها هذه المرة كوكب الشمس، ففي العادة أن الشمس تتميز بدورة نشاط خاص، أي دورة زيادة أو نقصان في نشاط توهجاتها وبقعها وعواصفها الشمسية، المحتوية على مستويات عالية من الأشعة الفوق بنفسجية والجسيمات النشطة، وهذه لها تأثير تدميري على المكونات الالكترونية في الأقمار الصناعية المعلقة في الفضاء الخارجي، وبمراقبة هذه العواصف وتحليلها على مدى نصف قرن مضى، فالنتائج تقول أن احتمال حدوث عاصفة شمسية هائلة بحجمها وتأثيرها خلال السنوات المقبلة وارد بقوة، مما سيتلف كافة الأجهزة الالكترونية والكهربائية وشبكات الاتصال ومحطات الكهرباء وحركة الطيران والقطارات الحديثة، ومحطات توليد الطاقة الذرية، في جزء من الأرض كبير أو كلها، ويصمت العالم تماما.. وقد حدث مثل هذا فعلا على نطاق محدود في العام 1989م حين تعرضت مقاطعة كيبيك الكندية لعاصفة شمسية عطلت كافة الأجهزة الالكترونية ومنيت الولاية بخسائر فادحة.

وتلك الأمراض التي تحصد الأرواح بالملايين دون هوادة ستكون واحدة من العوامل الكارثية المؤثرة التي من شأنها أن تؤدي للنهاية كمرض سارس (الالتهاب الرئوي الحاد اللا نمطي) إلى جنون البقر واونفلونزا الطيور والايدز والسرطان وأمراض خطيرة لا حصر تشكل رسائل انذار للبشرية جمعاء بأن أمن العالم لم يعد قضية جزئية ندير لها الظهور، بل أزمة كلية تواصل التأثير في توسيع دائرة كوارث العالم التي من شأنها أن تسارع في تقريب النهايات..

فهل ثمة سبيل لمواجهة هذه الكوارث وأثارها على الحضارة وعلى البشر؟

ما الذي يترتب على البشرية فعله أمام كل هذه الإنذارات المهددة بالهلاك؟

من الواضح أن تخطيط المدن المهددة بالكوارث قد أهمل اعتباراته للموقع وأهمية التخطيط لحمايته من الكوارث الطبيعية المعتادة، إن وجود مدن ساحلية ذات طبيعة محددة، ومهددة باستمرار لنوع محدد من الكوارث، كان يجب التخطيط في بنائها بشكل يجعلها منيعة أمام قوة الدمار الذي يمكن أن تتعرض له.

و أزيد على موضوعنا هنا ما يعرف بعلم بالتوقعات والتنبؤات يقوم على دراسات تحليلية تعطي مؤشرات عما يمكن حدوثة على ضوء الأحداث المتتالية ودراسة تأثيراتها لمعرفة طريقة تطورها ومعدلاتها بالطرق العلمية الواضحة.

ومن عادة الانسان أنْ يتابع الأحداث الطبيعية ويسجل المعلومات ليقارن ويحلل ويتوقع، وقد خلق الله بعض الأشخاص وهم يملكون قوة الحدس وشدة الملاحظة وصواب التوقعات بناء على ما ابتنى داخله من معلومات ليس من باب الادعاء، وانما من وجود قوى خارقة في ذاته منحه الله اياها عز وجل.

ولعل أبرز المتوقعين أو المتنبئين عبر الزمن هو العطار العراف الفرنسي اليهودي (ميشيل دو نوسترادام) المعروف باسمه اليوناني (نوستراداموس) المولود في 14 ديسمبر 1503م، أي قبل خمسة قرون... وقد تنبأ بأحداث سوف تجري عبر الزمن المستقبل حتى انتهاء العالم الذي توقعه في العام 3797م، أي مع اقتراب نهاية الألفية الرابعة الميلادية.

وقد سجل توقعاته على شكل رباعيات ترميزية عامة غير واضحة المعالم وتحتاج إلى ترجمة لفك رموزه، وبات المتنبؤون يقارنون بناء على ترجمة هذه الرموز، ولست أستشهد بها هنا من باب الايمان بها، فهي في الحقيقة تعتبر من الكهانة والغيبيات الزائفة، فالمستقبل علمة عند الخالق وحده.. لكني أحببت أنْ أوردها هنا من باب الإضافة الجانبية، وإن كان ذلك غير علمي ولا مدعوم بالبراهين والاثباتات ولا حتى بالدراسات، لكن لكوني أتحدث هنا عن توقعات مستقبلية وليس ثوابت مؤكدة ليس إلا.

فقد توقع نوستراداموس كثيرا من الأحداث في حياته ووقعت على ما توقع بها، حتى موعد موته ونبش قبره بعد مماته باربع أيام، وتعرض النابشين للقصاص على ما صوره تماما.

من توقعاته أيضاً... أنْ توقع وقوع زلازل وفياضانات ضخمة غير مسبوقة ستضرب عدداً من مناطق العالم مُسببة أضرارا مادية وبشرية فادحة مع بدايات الألفية الثالثة الميلادية إلى منتصفها، وستحدث كوارث مناخية وعواصف شمسية، وأعاصير هائلة، وزلازل قوية ستصيب الجزر الآسيوية والصين واليابان والقارة الأسترالية، والقارة الأوروبية والعالم الجديد

سيدخل العالم في دوامات خانقة لأزمات اقتصادية عنيفة غير مسبوقة، نتيجة الكوارث الطبيعية العملاقة، والحروب ومأسيها، وأعمال هيمنة جنونية ستقود العالم للفوضى والدمار، ويتحول الناس إلى آكل ومأكول، كل يبحث عن مصالح تحقق سلامته في عالم أقل ما يوصف بالمجنون.

توقع التوسع في ثقب طبقة الأوزون نتيجة ارتفاع نسبة التلوث في الغلاف الجوي، وحدوث حرائق غابات استوائية ضخمة.

وفي بشرى لكل العرب والفلسطينيين بصفة خاصة أنّ نوستراداموس توقع وصول حاكم متهور الى حكم جمهورية المدينة الكبيرة ويقصد بذلك امريكا الآن كما ترجمها المحللون، وتوقع أن وجود هذا الحاكم سيؤدي إلى دمار دولة اليهود اسرئيل بسبب اقحام بلاده في حروب لدعمها لكنها ستؤدي في النهاية إلى تدميرها وسحقها.. نسأل الله أن تتحقق هذه النبوءة وأن تسحق دولة الاعتداء والعنصرية



  • 2

  • hiyam damra
    عضو هيئة إدارية في عدد من المنظمات المحلية والدولية
   نشر في 16 شتنبر 2018  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات

Salsabil Djaou منذ 6 سنة
موضوعك مهم جدا أستاذة هيام ،الأغلبية (ومنهم أنا) صارت من المتابعين للكوارث في العالم أجمع باهتمام كبير ،و قد وردت أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر فيها أحداثا تزامن قرب الساعة ليحذرنا و ينبهنا و قد اهتم كثيرون بتفسيرها و اسقاطها على يومياتنا ، و كما قال الشاعر :من لم يمت بالسيف مات بغيره٠٠٠٠تعددت الأسباب والموت واحد ، فحري بنا الإستعداد ليوم انقطاع عملنا ،أؤمن على دعائك فما يحدث في فلسطين الغالية وغيرها من الدول المسلمة يدمي القلوب ، دام قلمك الرائع سيدتي القديرة ، تحياتي و تقديري.
0

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا