كن ما تستحق !
" لنا بصماتنا المختلفة و لكن ليس لكل البصمات أثر "
نشر في 03 أكتوبر 2017 وآخر تعديل بتاريخ 29 ماي 2023 .
جلست معتكفة على حاسوبي أكتب كما أكتب على الدوام ، أُمحص في أمري و أحوالي و أستسقي من السكون و الوحدة لحظة تأمل لتمداني بالقوة و الموهبة.
أعرف أحلامي جيداً و أعفو عما مضى من حياتهم.
أنظر لنفسي نظرة الحليم على ذاته ، المسامح لها.
لا وقت و لا عمر و لا ناس يبقون ... فقط يبقى الله و روحي التي يملكها الله ...
أبقى و تبقى أحلامي بي. تستمد قوتها مني...
تصبح مزهرة مثلي و بقدري....
أحبــــــــك يا ذاتي ...
أقول ذلك لنفسي.
أقول لها لأنها تستحق عن جدارة أن تكون الأوفر و الأجمل و الأقوى و الأعظم ... بلا غرور و بلا تكبر ... ذاتي تستحق أكثر من ذلك أضعافاً مضاعفة.
كتاباتي و رسوماتي ... صوتي و قراءاتي و طموحي و التشويق الذي يملأ قلبي و أنا أقرأ كتاباً أو أنهل من علم ما ...
أبتسم.
أغني بصوتٍ واضح و جميل و سأعزف على الألحان التي أريد ...
سأحقق طموحاتي لأنني أستحق.
-
آيــآشخصٌ يحتضن ذاته برفق ~ مهتمة بالفنون ككل و بالكتابة.
نشر في 03 أكتوبر
2017 وآخر تعديل بتاريخ 29 ماي 2023
.
التعليقات
قاسِم أَحمَد غَزال
منذ 7 سنة
"أعتَذِرُ لنفسي" .. رُبّما نُعاني جَميعًا مِما أُسميه (كَبتُ الذّات)، فَلَو نَظر كُل إنسانٍ لنفسِه، لَوَجَدَ نفسهُ مُقَصِّرًا في حقِّ نَفسِه أولًا.
تِلكَ الرُّوحُ التي لَو فَكَّرنا فيها لَوجدنا أننا مُجرمونَ بِحقِّها، كَم مَعصِيَةً حَمَّلناها؟ كَم جُرحًا تَرَكنا فيها؟ كَم زَلَّةً وَهَفوَةً أوقعناهُ فيها؟ بَل كَم مَرَّةً قَذَفناها بالشَّتمِ والانتقاص؟
لَو اعتَذَرَ كُلُ واحِدٍ فينا لِنَفسِه، لَعِشنا جَميعًا في عالَمٍ تَتَعايَشُ فيه النُّفوسُ بِسلام، في عالَمٍ خالٍ مِن صُراخ تلكَ الأرواحِ المُتألِّمَة، في عالَمٍ طاهِرٍ خيالِي.
واسمحي لي مِن هَذه المِنصَّةِ أَن أُوجِّهَ أولَ اعتذارٍ لِنفسي .. حَتَّى لا يُقال (بابُ النَّجارِ مَخلوع!)
تِلكَ الرُّوحُ التي لَو فَكَّرنا فيها لَوجدنا أننا مُجرمونَ بِحقِّها، كَم مَعصِيَةً حَمَّلناها؟ كَم جُرحًا تَرَكنا فيها؟ كَم زَلَّةً وَهَفوَةً أوقعناهُ فيها؟ بَل كَم مَرَّةً قَذَفناها بالشَّتمِ والانتقاص؟
لَو اعتَذَرَ كُلُ واحِدٍ فينا لِنَفسِه، لَعِشنا جَميعًا في عالَمٍ تَتَعايَشُ فيه النُّفوسُ بِسلام، في عالَمٍ خالٍ مِن صُراخ تلكَ الأرواحِ المُتألِّمَة، في عالَمٍ طاهِرٍ خيالِي.
واسمحي لي مِن هَذه المِنصَّةِ أَن أُوجِّهَ أولَ اعتذارٍ لِنفسي .. حَتَّى لا يُقال (بابُ النَّجارِ مَخلوع!)
1
Salsabil Djaou
منذ 7 سنة
سعيدة لانني لم اجد اخطاء في لغتك العربية،رغما عني تستوقفني في المقالات ،كلامك معبر واحساسك جميل ،بالتوفيق اية
1
بسمة
منذ 7 سنة
رائعة بحق يا آيه ،
احب الإنسان الذي يلتفت لذاته ويعطيها حقها من الإهتمام ،
الحق الذي يفترض ان لا يقارن ببقية إهتمامنا بالآخرين ...
فكلما اهتم المرء بغيره على حساب نفسه ، ستذبل روحه كالورد .. حين تذبلها قلة الرعاية والإهتمام ... إلى ان تسقط ....
لمست في كلماتك روحا تشبه روحي ،
الروح روح طفلة ... والنظرة للحياة واسعة وذات خبرة ، لك مستقبل كبير ، لكن عليك الصمود والصبر وتحدي الحياة ، كوني ماتريدين الوصول إليه وستصلي بإذن الله ....
بوركتي عزيزتي ``
احب الإنسان الذي يلتفت لذاته ويعطيها حقها من الإهتمام ،
الحق الذي يفترض ان لا يقارن ببقية إهتمامنا بالآخرين ...
فكلما اهتم المرء بغيره على حساب نفسه ، ستذبل روحه كالورد .. حين تذبلها قلة الرعاية والإهتمام ... إلى ان تسقط ....
لمست في كلماتك روحا تشبه روحي ،
الروح روح طفلة ... والنظرة للحياة واسعة وذات خبرة ، لك مستقبل كبير ، لكن عليك الصمود والصبر وتحدي الحياة ، كوني ماتريدين الوصول إليه وستصلي بإذن الله ....
بوركتي عزيزتي ``
3
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 7 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة