تزيف المبادئ
عندما يتجرد الشخص من مبادئه تتغير رؤية الناس اتجاهه عكس النظرة الواقعية, فالانثى مثلا اذا تجردت من القيم والظوابط التي تحكم سير المجتمع والتي هي في الاساس مستنبطة من مصادر التشريع الاسلامية ’ وتجرد الانثى يكون بالقفز على هاته الاسس التي في الحقيقة تحفظ كرامتها وتصون شرفها وتقوي صلتها بربها وتكسبها رضاه ومن يقول غير ذالك فقد كذب
اننا نسمع بصيحات هنا وهنالك تنادي بحرية المرأة وحقوقها والاسالم اول من حفظ لها الحقوق واعطى الحرية للقوارير بظوابطها ومازال رسول الله يستوصي بالنساء خيرا حتى جاور ربه وكأن الامة الاسلامية تجهل هذا لانهم في الحقيقة هجروا السنة او بالاحرى لم يتفقهوا فيها مما ادى الي جهلهم بهاته الحقوق حتى سمعوها من الغرب الذي اطلق بهاريج سمومه علينا وغير وحرف مبادئنا وانساغت للاسف اغلب بناتنا له لانه سيطر علينا فكريا و الفكر اشد قوة من القنبلة الذرية ذالك لان القنبلة اثرها محدود اما الفكر فاثره باقي مع الاجيال فهم يستخدموا وسائل قذر وحرب شعواء لترسيخ افكارهم التي التي تعادي القيم السامية التي اقرها رب العباد هدفهم تحقيق الامن للمدى الطويل ذالك حسبهم لا امان في ظل بقاء الاسلام فصاروا يحاربون الاسلام بالمسلمين انفسهم عبر انتاجهم الفكري الذي يروج له داخل مجتمعنا من اشخاص همهم الوحيد جني الاموال والارباح غير مراعين لمصلحة الاسلام والمسلمين ومن انتاجهم السلبي هو الدعوة الي حرية المرأة وينحصر مفهومها عندهم بالباس الفاضح والتبرج وممارسة الرذيلة وممارسة الرومانسية في الحرام هذا ماأدى بمثقفينا وشعرائنا التغني بهاته الرومنسية في اوديتهم وانديتهم وفي قصصهم اصبحت المرأة مشكل لهم كلهم نصب نفسه المدافع الاول لها هاته الرومنسية التي يتشدق بها المتشدقين ويتوهم بها المتوهمين ناتجة عن فكر واهن , انما الرومنسية التي نؤمن بها قاعدتها " ابن أم " التي اسكتت عن موسى الغضب تلك العاطفة المتزنة التي تحيا بها القلوب وليست الرومنسية التي جرئت ملك فارس ان يطلب بنات النعمان بالحرام فالويل لأمة رأس مالها مايخرج من الحقل لا مايصنعه العقل.
حساني أسامة
-
حساني أسامةطالب جامعي تخصص علوم انسانية واجتماعية