ولجت باب وكرنا الذهبي.. جارا حقيبة أشواقي، متعطرا بأريج حبي، مغلولا بأماني العناق... لم أجدها ... صدحت عاليا ، مناديا ، جاريا أبحث بين الغرف... و سط المواعين... لم أجدها...
أشد رأسي من الحسرة... أنزوي على كرسي قرب الحاسوب...... أفتحه أجد رسالة على صفحة الشاشة:
حبيبي...
على سلامتك حبيبي... اشتقت لك ولزفيرك تحت حلمة أذني... اشتقت الى نظراتك السافرة... اشتقت... اشتقت إلى شغبك الطفولي... ذهبت الى صالون الحلاقة... ستجد أكلتك المفظلة على الطاولة... نبيدك في الثلاجة... بانيو الحمام ممتلئ... ملابسك على السرير... سجائرك فوق التلفاز... كتبك على الكنبة... قهوتك في الغلاي.... قارورة عطرك على على وسادتي... قبلاتي الحارة.... نصف ساعة و انا بين يديك...
أحبك أيها الهرم.....
سأترككم حالا ... لشراء هدية لها....... رفقتكم أنستني الواجب...... ماذا تقترحون لها........ في حدود المعقول....
28/07/2015