--- أرق ---
كل وسادة تبدأ معركتى المعهودة ،بين الوعى واللاوعى ،تتناوشنى تقبض علي روحى أحلام الأرض ،وتدفننى تحتها، تهيل التراب على حنجرتى، حتى الاختناق ، أبدأ صراخ وما ان أنتزعنى ، حتى تتخطفنى أحلام السحاب بيدها المجهولة ، فأرتقى الى العلياء، رأسى للأسفل، وجسدى يرفرف، وما بين اختناقى ورهبتى ،أخشى السقوط، تهوى قدمى ،فألمح سلطان النوم مهرولا نحو الصباح،فأتأهب لشروق جديد.
نشر في 12 ماي
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر