تقول بعض الروايات أنهم من اليهود الذين تأذوا من السبى البابلى وقد سباهم الاشورين بعد خراب الهيكل الاول و أن يعود أصلهم الى العشر الاسباط وبالاخص "سبط بنيامين "
ومما أثبت تلك الرواية التاريخ الخاص بهم والاثار النبوية المتواجدة بمنطقة شتاتهم :
1. وجود مرقد النبى ناحوم فى التوش " سفر يونان 12:1"
2. مرقد النبى دانيال فى كركوك العراق " لايوجد توثيق تاريخى أو دينى صحيح يثبت ذلك "
3. مرقد النبى حزقال " ذو الكفل "
4. مرقد النبى يونس " قد تم تفجيرة سنة 2014 على يد داعش وقد كان يحتوى على أثار ونقوش لم يسبق أن وجد مثيلها فى أى مكان "
وقد كانت لغة التحدث ليهود كردستان هى الارامية المتداخلة مع كلمات فارسية وتركية وكردية وعربية وعبرية و كانوا يطلقون على أنفسهم ( לשון תרגום ) أو ( לשון יהודית ) أو ( לשון גלות ) وسماهم العرب لغات الجبلى " نسبة لانهم قاطنين الجبال "
وتلبيهة لحنينهم الدائم بعد الشتات تواجهوا فى مراحل الهجات اليهودية الاولى الى أسرائيل المحتلة ولمعت أسمائهم أثناء تولى رئيس الدفاع المحتل " إسحق مورداخاى " الذى شارك فى حروب 1967 و 1973 و 1982 .
و فى أوائل القرن العشرين كان عدد اليهود الاكراد يتراوح بين 20000 و 30000 شخص وعاشوا بين إيران والعراق وكانوا يحظون بتقدير كبير فى أنحاء كردستان و عندما هاجروا معظم اليود الاكراد لفلسطين تركوا ورائهم المعابد التى اهتم بها أصدقائهم وجيارنهم من الديانات الاخرى وقد ساعدا الاكراد اليهود فى بناء دولة مستقله بهم وقد ساعدوهم كثيرا فى الهروب الى المستوطنات اليهودية فى فلسطين وفى أثناء الهروب قالوا الاكراد عن اليهود لمراسل جريدة نيويورك بوست " ريتشارد ماورر " (إن اليهود يعملون على جلب حضارة الغرب الى الشرق المتخلف ، بيد أن العرب لا يريدون هذة الحضارة لذا يقاومون اليهود ).
ومن الواضح تأثر الجالية اليهودية الكردية فى أسرائيل بكردستان تأثر عميق حينما قامت الاستفتاءات على أستقلال كردستان فرح اليهود الاكراد وعبروا عن سعادتهم بأستقلال أهلهم و دولة شتاتهم .