سيذكر التاريخ ويشهد العالم إنّه في عصر كورونا بأن دول العالم الأول كشف الفايروس حقيقتهم ، و أعمى الوباء بصيرتهم بما كانوا يدّعون من مثالية وإنسانية .
الاقتصاد أهم من حياة الإنسان !! الفايروس أطاح بكرت جوازهم..
فمن يصيبه المرض عليه أن يدفع قيمة علاجه مواطِناً كان أم مقيماً ، والمخالف يُرحّل الى السجن دون رحمةٍ أو إنسانية
ومن كان خارج أرضه .... أُغلقَ باب العودة في وجهه.
دولٌ استهانت بالفايروس و اغترت بعظمتها تحسب بأن العظمة ستكون حصانةً لها !
والفايروس لا يعلم إن كنتِ عظمى أم لا ، يجتاح الديار بلا مقدمات و يتوغل الأجساد..
بدأت هذه الدول بفقدان السيطرة على الوباء
فدولةٌ تقول الأمرُ متروكٌ للسماء !
ودولةٌ تقول ودعوا أحبابكم !
والقائمة تطول...صُدمَ العالم من سوء إدارتهم للأزمة بحكم إنهم من دول العالم الأول
ودولةٌ أدارت الأزمة بحنكةٍ وذكاء بتوفيق من الله وأثبتت أنها الأعظم والأفضل
اتخذت إجرائاتها الإحترازية مبكراً ، علقت المدارس والجامعات ، أغلقت الأسواق ، أوقفت الرحلات الداخلية والخارجية ، أغلقت الحرمين والمساجد ، أوقفت الأنشطة الرياضية .
تكفلت بعلاج المواطن والمقيم والمخالف مجاناً ، و في الوقت الذي رفضت فيه بعض الدول استقبال رعاياها في ظل الأزمة ، المملكة أجلت أبناءها ورعاياها من كل بقاع الأرض لتعيدهم الى أحضانها موطن الإنسانية الحقيقي .
وقفت مع شعبها وقفت الأب الحنون ؛ رواتب تجري لم تقتطع ، أمّنت الغذاء والدواء ، ودعمت القطاع الخاص بتحّمل 60% من رواتب الموظفين ، و ب50مليار سددت مستحقات القطاع الخاص ، وحسمت 30% من فواتير الكهرباء للقطاعات التجارية والصناعية والزراعية ، ودعمت الصحة ب 15 مليار .
فالحمدلله على نعمة " البلد العظيم " وقائدٌ حكيم وولي عهدٍ أمين ، و جنودٌ في الحدود وفي الصحة وفي كل القطاعات ، وشعبٌ واعي ...دٌمتِ يابلادي و شعبكِ العظيم
بأمنٍ وأمان ، وعزٍ ورخاء في ظل رعاية الرحمن .
وختاماً اسأل الله العظيم بقدرته أن يرفع عن بلادي والعالم أجمَع هذا الوباء عاجلاً غير آجل .