ورقتي ، تحملي تشتي ، أنا نفسي حائر وسطورك تغازل قلمي ... أعرف أن أعلى الصفحة كتبته منذ أمس وكنت فرحا واليوم في أسفلها قمة البؤس .. ما الحيلة !!
تلك الوجوه التي تبدلت فجأة ، كرهت ذلك التلون ، أحسست أن الجميع لا يريد لي خيرا ....
زاوية المعبد مضجعي من كثرة الخوف !! إلى أين ؟
سئمت من نفسي قبل أن أضجر منهم ....
أحدهم جعل الحرية الحروف العظيمة المقدسه ، والدين !؟
"لا عليك لقد خلقت له زاويه في الهامش لعل أحد يريد أن يطلع عليه"
وماذا عن أول السطر !؟ (لا دين مع السياسة ) ! هل أنت محق !؟
.....
لترقص الأقدار .. ليصفق الجهال ... ليسجد عبيد البشر
ماذا نقول !؟
تلك الجميلة التي كانت ترى شروق الشمس ترى زوال أمها ، صراخ أخيها تحت الأنقاض
أخوها الأكبر لا يعرف ما حالها ... أين هي ... هو أمام الأقصى يردد بصمت
((لترفع الملائكة نعشي )) ((لترفع الملائكة نعشي ))
ابني ابني ... أمي لا أملك إلا ربي
أمي أصبحت من المودعين ..
أمي لقد ودعت القدس ابتسامة شهيد
ودعت بهجة طفل
ودعت معاناة شيخ
وذلك الطائر المغرد ......
والدور علي ....
سنظل نودع حتى يفيقوا ... هل سيفيقوا !؟
-
H.Yمقدسي الهوى