في مأتم الأحزان...و بين طيات الدجى..بين خلجات الافئدة اليائسة..وراء أسوار من التشاؤم..و في غياب الطيبة و الحنية..داخل بيوت قلة الشرف..يعيش الضمير الميت........
نعم...ذلك الضمير الذي لا يتحرك عندما نظلم إنسانا...او نسرق روحا..او نغتابُ خُلُقًا..عندما نهدم بالقساوة بيتا....او نكسر بالحسد جسدا...او نقابل بالعصيانِ ربًا جباراً..و ما كثرة العصيان الا بموتِ الروح و الضمير...فنختمها بالنسيان..و مرة أخرى نشعر بالغثيان..و نستمر بوضع الذنوب في الميزان...
فتمر الأيام...و العاصي يمضي قُدما نحو الأمام...لكن السؤال: إلى أين الوجهة يا إنسان؟!!!!! و الله كم انت غريب...و امرك بين العهود عجيب...الا تخشى عذاب يومٍ قريب؟ ويحك..الا تثق بربٍ للدعاء مجيب؟
عد إلى الله يا إنسان...و اكتسي من نِعم الرحمان...و امتطي جواد الاحسان...و اجعل جليسك القرآن...و أحيي ضميرك بعطر الريحان...و سامح و اصفح بالنسيان... و ارفع حسناتك في الميزان.
بقلمي..رهام
-
رهامموجودة طالما استطيع ان اسجد لله تعالى..و الحمد لله