انها مبادرة قام بها شباب ثانوية عبد الرحمان الناصر ، بالقنيطرة تحت   اشراف اساتذتهم ، جاؤوا فيها بأساليب جديدة لتسهيل الفهم.  تتلخص في قصص صغيرة سموها:     "قصص   شباب   المستقبل" هي قصص ذات ثمن رمزي لكن ذات فائدة كبيرة.

من هؤلاء الابطال؟

انه فريق قرر خوض المغامرة و المشاركة لاثبات قدراته و ذلك وفق هدف نبيل ألا وهو مساعدة اصدقائهم التلاميذ. هم: شيماءبوزردة-ياسين الحضري-ايمانستيتو-سلمىابلهاض-وجداناعرب-وسامالريش-اشرف شهابي.

كيف هي هذه القصص؟

اذن هذه القصص عبارة عن وسيلة تساعدنا على استيعاب المعلومات وبشكل سريع. فهم يستعملون الفكاهة فيه،ما يجعل المعلومات سهلة المنال ،اضافة الى ان مع كل قصة تجدون قرصا يتضمن تسجيلا صوتيا لاحداث القصة ما يجعلك تسافر معهم فهم يستخدمون القصص كاداة للشرح. دون ان ننسى الخريطة الذهنية التي نجدها في اخر القصة ،و كما نعرف فالخرائط الذهنية تعتبر من بين اسهل الطرق للحفظ نظرا لاحتوائها على المعلومات لكن بشكل بسيط ما يجعلها ترسخ في اذهاننا بسرعة.

من بين قصصهم؟

منذ اطلاق هذا الفريق المسمى "بفريق صناع التغيير" وهو يسعى للتميز و اذهال جمهوره بجديده،فحتى الان وصل مجموع قصصه ثلاثةقصص،عدد مهم بالنسبة لهم فهم لا زالوا يطمحون للمزيد. من بين هذه القصص نجد 'في وجدان الحرب العالمية الثانية' وهي قصة شيقة مهمة،فكل منا يجب عليه معرفة التاريخ للاستفادة منه و اخذ العبر وهذه القصة هي الاخرى مقدمة بطريقةتجعل المتلقي يتشوق لقراءتها ،اضافة الى ان شخصياتها قريبة من الواقع و ذلك لتسهيل مهارة الحفظ التي تعتبر غايتهم.

ما انجازاتهم؟

لقد ابهرنا هذا الفريق منذ بداية مشواره ، فقد استطاعوا نيل الجائزة الوطنية بعد جهد دام 7 اشهر. الشيئ الذي فتح لهم افاقا للتميز.

ما الجديد؟

في الاونة الاخيرة قام هذا الفريق بشراكة مع منظمة التحرير بالرباط، كما انه لتطوير مشروعهم فكر الفريق في نشر قصصهم في انحاء المغرب بينما كانت منتشرة في مدينتهم القنيطرة فقط. ولمتابعة جديدهميمكنكم زيارتهم على الفايسبوك الصفحة :"صناع التغيير".

وفي النهاية ،اظن ان هؤلاء الابطال يستحقون منا كل التشجيع على هذا العمل المتميز رغبة منا استمرارهم فيه بمزيد من التالق ،انشاء الله.