نعمة النسيان !!
كانت تغدق علي في أغلب تفاصيل طفولتي فمنذُ صغري ما أن يُصيبني أذى وَأبكي تردد علي أمي كنوع من المواساه ، ستكبرين وتنسين كان يغيضني قولها لأني حينها مؤمنه بقناعتي الطفوليه ، أنه مالمهم بِـالنسيان مادمتُ أعيشُ الألم اليوم !!!
لكني كبرت ، ونضجت كثيراً يا أَمي وأصبحت أُؤمن أَن النسيان من أعظم النعم، لكني أُبتليت بذاكره عصيه على النسيان
نعم تلاشت طفولتي ولم يبقى لي من ذكراها سوى الضئيل ، لكن !! ماعصي علي نسيانه هو مابعد طفولتي !
أبتداءً بتنفيذ قرارك ووالدي المُؤجل في أن تنفصلا حين نكبر ، تنفيذ ذلك القرار تشبث بذاكرتي قسراً حينها وددت لو أن أصرخ بملء فمي ، هل مفهومكم للإحتياج يقدر بعمر ؟ لكن عجزكم كان يخرسني .
'
'
وأن كان النسيان محصوراً بمضي زمان طويل فلا شيء سَـ يُنسى سوى طفولتنا وَماعداه نحن نعتاد أَلمه لاننساه ...
-
وفـاء السويديأكتب لِـ يبقى ورائي مايُبرهن للأحياء أنني كُنت أعيش .
نشر في 02 يونيو
2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
أميرة أحمد
منذ 7 سنة
سجينة الفستان
ليس بالضرورة أن تحتفظ الأيام بنفس بريقها. فقد تأتي الرياح بعكس ما تشتهي السفن. حتي إذا ماعاندنا الرياح لاستكمال الطريق وجاهدنا واجتهدنا وسرنا في مواجهتها, فقد نخسر الغالي والنفيس, ونكسب فقط شرف المحاولة. هي فقط مجرد محاولة مفعمة بأمل في البقاء علي....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر