ظهر فى الاونة الاخيرة نمط جديد من الفن الشعبي واطلق عليه فن المهرجانات الذى اخرج من كل مكان فى بؤر الساحات والمناطق الشعبية الذين يملكون الفراغ الكامل فى حياتهم والذين لم يوفقوا فى مراحل التعليم الاساسي ورغم هذه الصفات التى فى نظر المجتمع انه (فشل) خرج النقاد والمثقافين فى انتقاد هذه الظاهرة التى تفرغ المجتمع من هويته كشعب اخرج من رحمه نجيب محفوظ و عباس محمود العقاد وطه حسين وام كلثوم وعبدالوهاب وعبد الحليم حافظ وغيرهم من الادباء والفنانين العظام مع حفظ الالقاب ومع ذلك فإن هذا النقد فيه كثيرا مما ينتقده النقاد وهو الاستناد بالتاريخ الذى يجهله بعضهم ان هذه الانماط ليست وليدة اليوم بل هى حالة المزاج العام للمستمع فى المجتمع ففي الماضى ظهرت اسماء عديدة هجمت بشدة امثال ابراهيم حموده وعبد العزيز محمود وعبد الغنى السيد وابراهيم الحجار وصلاح عبد الحميد وشفيق جلال ومحمد رشدى ومحمد ابو دراع والشيخ امين ومحمد الصغير واحمد قدرى وحسان شراره واحمد الحبروت ومحمد طه وابراهيم عبد الشفيع ومحمد العزبى وعزت عوض الله وفايد محمد فايد وعبد الوهاب سيف ومعه من الاسكندريه وحسن غزال وجابر الصغير وسوسو محمد وحمدى بتشان وحمدى حماده ومرضى محمد وايضا من الاصوات التى تركت اثر نبيل فى حياتنا الشعبيه رتيبه احمد وسيده حسن وشافيه احمد وحوريه حسن ورئيسه عفيفى وبديعه صادق وشريفه فاضل وخضره محمد خضر وفاطمه سرحان وعايده الشاعر وفاطمه عيد وليلى نظمى وشفيقه السيد وفاتن فريد وليلى جمال وبدريه السيد ومعها من اذاعة الاسكندريه والمحافظات المجاوره سعاد منصورووحيده حلمى و فريال عبد الحى وفايزة دياب وسماح وضحى وانتصار مجدى وبهيه ولعل ابرز الاغانى التى ظهرت فى هذه العصور او تلك الازمنة (ساكن فى حى السيدة) لعبد المطلب ، (امونة) لشفيق جلال ، (بهية وعيون بهية) للعزبي ، وفى النهاية يخرج الينا صاحب 10 مليون مشاهد على اليوتيوب حمو بيكا واغنيته (رب الكون ميسنا بميسه) لينتقده هو ويترك ال10 مليون اللذين اعطوه الشرعيه للتربع على عرش هذا النمط الجديد من الفن الشعبي وينسي ان حمو بيكا هو اسم مثل سابقيه من الاسماء التى ذكرت فى تاريخ الفن الشعبي حالة مزاجية وستنتهى بانتهاء او تغيير الحالة المزاجية للمجتمع او بالاحرى ال 10 مليون .