لأصبح بشراً كباقي البشر لابد لي من حمل صفات البشر.
الصفة الأولى هي حب المعرفة لما أجهله ولا يمكن لي أن أعرف بالعناد أو الإصرار على جهلي بل ينبغي أن أتحرر من كل قيد يمنعني من المعرفة الحقيقية.
الصفة الثانية و هي حب الخير للغير ففي هذا الحب تمام الخير و عموم النفع فالغير هم أشباه لي وكل من هؤلاء الغير كيان منفرد بذاته لذا لا يجدر معاملتي لهم إلا بما أريد أن يعاملوني به.
بهذه الصفتين أصبح بشراً كباقي البشر.
نشر في 08 ديسمبر
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
jaohar alamri
منذ 7 يوم
فاطمة التميمي
منذ 7 يوم
jaohar alamri
منذ 1 أسبوع
آيــة سمير
منذ 3 أسبوع
فدوى غزيزا RHZIZA FADWA
منذ 4 أسبوع
لقاء مغاير2023
كانت مراحل لامنتاهية تشابهت فيها بعض الأيام،شدة وصعوبة وحزنا ومواجهة، ومراحل أخرى كانت فيها مواجهة الذات والصبر الطويل على أشخاص وأماكن وفوضى الذات والتشتت والعقبات والإنتقادات ...، ففي الضفة الأخرى ،كان الجبر والمكافأ وتحقيق الأهداف والأحلام ،بل وكان جزاء طلب قطرة من السماء هو فيض منهمل،منالخيرات،الحمد ،الإبتسامة والشكر والحب والأحداث
ابتسام الضاوي
منذ 1 شهر
عبد الحكيم عدة
منذ 1 شهر
نهاية العالم
منذ أيام كنت أزعم أني أستطيع أن أصارحك بكل ما أسرّه وأني سأتحدث إليك بكل طلاقة ،فقد كنت أزعم أنه ليس لدي ما أخسره وأنّ مخاطرتي بالمصارحة لن تضرني بشيء طالما أنك الآن قد استقر بك المقام هناك بعيداً عني
سمير عمر كامل
منذ 1 شهر
نجّار نوال
منذ 1 شهر