لأصبح بشراً كباقي البشر لابد لي من حمل صفات البشر.
الصفة الأولى هي حب المعرفة لما أجهله ولا يمكن لي أن أعرف بالعناد أو الإصرار على جهلي بل ينبغي أن أتحرر من كل قيد يمنعني من المعرفة الحقيقية.
الصفة الثانية و هي حب الخير للغير ففي هذا الحب تمام الخير و عموم النفع فالغير هم أشباه لي وكل من هؤلاء الغير كيان منفرد بذاته لذا لا يجدر معاملتي لهم إلا بما أريد أن يعاملوني به.
بهذه الصفتين أصبح بشراً كباقي البشر.
نشر في 08 ديسمبر
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر