أنظرُ من النافذة إلى شجرة قَارَبَ الخريفُ أن يُسْقِطَ آخر أوراقها.. فيأخُذني اليأسُ أبعدَ من الحروف فأتصورُ أنّ أيّامي ستنقضي أيضاً مع آخر ورقة تُسقطها رياحُ الشمال.. أقف على أطلالِ الذكريات وفي نفسي رغبةٌ جامحةٌ في الرّحيل بلا عودة .. تكسرت مجاديفي في مستنقعٍ غلب عليه الخوف.. خوف من مستقبلٍ حالكِ الظّلمة .. وماضٍ لا أتذكرهُ، وحاضرٍ سيطرت عليه الكوابيس.. لا أصحو منها حتى أكتشف أنهُ لا راحة لي في اليقظة.. أعزف بقيثارتي على أوتار الحزن والألم، وقد لا يفهم الكثيرُ من رفاق صباي قرعَ قلمي بين سطور الحكايات.. التي أنسجُ خيوطها من دياجير الروح.. ومازلتُ أنتظرُ أن تسقطَ آخرُ ورقة فينتهي النزيف.. وينتهي الألم ..
نشر في 20 مارس
2016 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر