الوهم الذي قتلنا

كيف تستلذ الحياة و يطيب عيشك ، و انت ما زلت الى حد اليوم تعيش، و تقتات على فتات المسلمات و البديهيات المتداولة .

لا تعرف نفسك و مغزى وجودك هنا ، تعتقد انك تفهم، بينما الحقيقة انت تابع لتلك المسلمات و البديهيات . لن تفهم حتي تسلك على طريق التساؤل ذلك الطريق الذي سوف يحطم جميع الاسوار من حولك و يخرجك للعراء ، يخرجك من برجك العاجي الذي الفته ، حيث العادات و المسلمات و البديهيات . هذا العالم كل شيء قابل للنقض قابل للنقاش فقط شمر على سواعدك لتبحث عن الحقيقة، ان الكمال لله و ما دون ذلك اجتهاد البشر فيه من الصواب و مثله من الخطأ.

الممارسة

من يمارس شيء لمدة طولة يمسي بارعا فيه ، هذا ينطبق علينا جميعا كما انه يعني جميع المهارات و الخيرات التي تتكون و تتطور عبر مراحل حياتنا المختلفة. هي التي تظهر في معاملاتنا اليومية. لكن ليس كل تلك المهارات و الخيرات تخدم مصالحنا و بعبرة ادق ليست كلها جيدة فمنها ما هو سيء و مؤذي لنا او لغيرنا . لكن الشيء الجيد و المحفز انه يمكن تغير اي مهارة او التعديل عليها و حتى اكتساب مهارات جديدة ، بإتباع نظام صارم مع الذات ، و اولا و قبل كل شيء يجب علينا الاعتراف في صميم انفسنا بها، و من ثم تغيرها . بروزنا في مجال دون الاخر ، لان المهارات المصقولة تعطي لصاحبها افضل الفرص .

كيف نريدها ؟

لا اقصد هنا الحياة و لا اقصد امرأة، بل المقصود الصفعة التالية ما دمنا لم نفهم كل تلك الصفعات السابقة. لم نستيقظ من النوم الى حد اليوم .أنردها قوية بما يكفي لنسقط ارضا ام نريدها خفيفة حتى نستيقظ .

يقال ان الصفعة قد تصنع منك شخص لا يهزم ، او شخص محطم. هذه واحدة فقط فما بالك بالعدد الذي تلقيناه، و الذي لا يعد و لا يحصي ، لم نتحطم و لم ننهض اقوى ، لقد اصبحنا جنس ثالث لا يبالي ، جنس ميت على قيد الحياة .

فوارق

فوارق طبيعية و اخرى اجتماعية فالفوارق الطبيعية هي اختلافات من حيث اللون الجنس و الذكاء اما الفوارق الاجتماعية فتبقى واحدة الطبقية .هذا الفرق هو الذي يجعلنا نحارب بما اوتينا قوة ، نفعل المستحيل و احيانا الغير معقول للخروج منها.

#وحيد