اهتمامات تافهة
الجزء الأول
نشر في 29 غشت 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
عند مقارنتي بين زمني هذا والزمن القديم ... أجد أن الزمن القديم أفضل .
وذلك ليس لجودته أو لبساطته فقط ؛ بل كذلك لأهتمامات الأشخاص فيه أن ذاك.
اذ كانو يهتمو بالمخترعين والشعراء و الكتاب وكل شخص يمتلك موهبة حقيقية.
جميع من في الصور كما ترى محاطين بالناس، وذلك بسبب ما امتلكوه من مواهب جعلتهم متميزين عن غيرهم.
أما الآن في زمني هذا أرى أن الفئة الأغلب من الناس يلتمو حول الأشخاص التافهين الذين يعرضون فقر عقولهم على الملئ؛ لا مواهب يمتلكوها أو حتى رسالة يوصلوها.
في الحقيقة لا يعلم الناس ذو "الاهتمامات التافهة" إن مايقومو به الآن سينقلب عليهم مستقبلاً.
سيقولو في بادئ الأمر " إننا نتسلى في مشاهدة هؤلاء التافهين" ؛ دون أن يدركو فداحة مايفعلوه.
أن المشاهير التافهين في الحقيقة يتغذو على الاهتمامات التافهة للناس ولو انقطع عنهم اهتمام الناس لانقرضو.
ولاكن للأسف لاوعي بين الناس ؛ أعطى الناس وقتهم الثمين لأشخاص تافهين مما زادهم شعبية . وعندما أصبح التافهين ذو شعبية قامو بالاستقواء على الناس فسلبو منهم صحتهم فأدخلوهم لدوامة من الاعتلالات النفسية ، حيث قامو بإستعراض الأموال - التي كسبو أغلبها من الشهرة التي حققها لهم هؤلاء الناس-.
ختاماً
اتمنى أن يزيد الوعي بين الناس بخصوص موضوعي هذا وأن يصرف الناس اهتمامهم ووقتهم لأنفسهم أولاً ؛ ثما لأشخاص مستحقين لها.
دمتم بخير
التعليقات
أصبحت ثمن تذاكر السينما أغلى من أسعار الكتب
فتصبح أسعار التذاكر أغلى كلما زاد التهافت على صالات السينما
وتصبح أسعار الكتب في اضمحلال كلما زاد الغبار عليها .
أحسنتي النشر