يتوق القمر للدوران حول الارض عامة فوق خط الاستواء
ويتسنى له ذلك في الاعتدالين الربيعي والخريفي
ولكن في ذروة الصيف عندما تكون الشمس عمودية على مدار السرطان ،يزداد تاثيرها على المسار البيضوي القمري فيميل بحيث تجعل ذروته سرطانية وحضيضه جدييا، اي عندما يكون القمر من صوبها يصبح الاقتران سرطانيا اما البدر بعد اسبوعين يكون جدييا،
ولهذا نجد سكان القطب الشمالي يرون الاقتران ولا يرون البدر.
واما في ذروة الشتاء، عندما تكون الشمس عمودية على مدار الجدي، تعمل على جذب المسار البيضوي القمري ،فيميل بحيث تكون ذروته جديية وحضيضه سرطانيا،اي عندما يكون القمر من صوبها ،يصبح اقترانه جدييا وبدره بعد اسبوعين سرطانيا ولهذا فان سكان القطب الجنوبي يرون اقترانه ولا يرون بدره،
اي ان سكان القطب الشمالي يرون البدر ف الشتاء ولايرونه ف الصيف،
واما سكان القطب الجنوبي يرون البدر ف الصيف ولا يرونه ف الشتاء
وهكذا فان البدر يعاكس الشمس بحركة تبادلية بالنسبة لوقوعهما على المدارات الارضية ولا يتوافقان الا ف الاعتدالين،فوق خط الاستواء،
بينما الاقتران يكون ملازما مع الشمس دائما،
بمعنى ان مستوي المسار البيضوي القمري منطبق على المستوي الشمسي، الا انهما ف الحقيقة متقاطعان بزاوية 5 درجات فقط لاسباب تحتاج بحثا ولا مجال لذكرها،
مما يقلل فرص الخسوف والكسوف في كل شهر،
كفرنبل 2018