إنتشر التوكتوك فى مصر بسرعة البرق ليس فقط فى الأحياء الشعبية وإنما امتد للشوارع الرئيسية ويشتهر بلا مبالاة سائقيه وصغر سنهم فى كثير من الأحيان لعمر الأطفال.
جاء انتشاره لكونه وسيلة مواصلات صغيرة الحجم للتنقل داخل الأحياء حيث لا يمكن أن يقوم بدوره أى وسيلة مواصلات أخرى نظرا لصغر مسافات مشاويره والتى تكون فى الغالب لسيدات كبار فى السن أو سيدات قاموا بشراء احتياجاتهم الكثيرة من السوق وليس فى وسعهم حملها لمنازلهم.
إلا أن غالبية سائقيه إما أطفال لا يحق لهم القيادة من الأساس أو سيئى السلوك لا يؤتمنون على ركابهم وأيضا لا يحسنون القيادة بإصرارهم على القيادة عكس اتجاه السير أو إصابة المارين وتعريض حياتهم للخطر بلا مبالاة واضحة.
لذلك يحتاج الأمر إلى تطبيق القانون عليهم بمنعهم من القيادة فى الشوارع الرئيسية والتى لا تتحمل تهورهم وضعف مركبتهم ومنع الأطفال من القيادة وإجبارهم على الإلتزام بقواعد المرور حتى لا يشكلون خطرا على ركابهم أو السائرين فى الشوارع.
- 4
-
-
Ahmed Tolbaشاب في نهاية الثلاثينات يرغب في مشاركة ما يجول بخاطره مع الآخرين تقييماً ونقاشاً حتي نثرى عقولنا فهيا بنا نتناقش سوياً
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
