كلنا نعلم كم يستحيل كسب ثقة الغير خاصة عائلاتنا.
اريد في هذا المقال مشاركتم احساس فتاة مراهقة لم يكتمل نضجها و التي هي انا
بعدما فقدت اصدقائي و كل شيء احبه و بالاخص حريتي و راحة بالي و صار الخوف
يهدد افكاري . لم اعد استطيع النوم الا بعد ساعات البكاء الطويلة .
و هذا كله بسبب غلطة صغيرة ارتكبتها في بدايات مراهقتي و اتمنى ان لم يكن وقع
شيء لاني لازلت اشعر بالذنب انا الان اكتب و الدموع تغمر عيناي لاني اعرف ان
الكتابة هي دوائي لاخفف من حدة آلامي.
و اريد اخباركم عن شيء وهو سبب غلطتي و نتيجتها .
السبب اني وثقت بشخص لا يستحق حتى وقوفي معه لدقيقة واحدة و هي بالكاد
كثيرة بحقه .و اما النتيجة اني فقدت ثقة عائلتي و اكثر الاشخاص اخلاصا
انا حقا اشعر بالذنب اتجاههم و قد مر على ذلك سنتين و لكني أتالم كان ذلك حدث
الان .يا رب فك محنتي يا رب لاني اشتقت الى لذة الحرية و المراهقة .
اني اشعر اني اتحمل شيئا ثقيل جدا عني .
هذا كل شيء ساتوقف هنا لقد نفدت كلامي و انا اكتب الان من نبع قلبي
قلت كل شيء احس رغم الاخطاء و الاساليب اللاباس بها ارجو من كل من
قرأ مقالي المتواضع ان يمدني بنصيحة ........و اعتذر .
-
salma eljayiكاتبة في موضوع -ويكيبيديا-فريبر