سئمت تكاليف الحياة ومن يعش
ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
مع التقدم بالسن يفقد الإنسان كثيرا من مرونة مفاصله وقوة عظامة بشكل لايقل عن فقده الكثير من مرونة الأفكار وحيوية النفس ..
يصاب الكبير بمايسمى (السأم الوجودي) الذي هو ناتج طبيعي لقلة الخبرات الجديدة التي يمكن ان يكتسبها ابن الثمانين او التسعين ! وناتج لتراجع حاجاته الشخصية ، رحم الله الشيخ الطنطاوي (كنا نشتهي الشئ ولانجده فلما وجدناه فقدنا الشهية).
فنجدهم يميلون ل: عدم الخوض في الجدال وإيثار الصمت وفقد الدهشة من المفاجآت والتعجب من حماس الأطفال ...الخ
هل نستسلم ؟؟
لابد دائما من النفخ على النار الخامدة ومحاربة اليأس وتعلم الجديد والاستنارة بملاحظات الخبرات فكم سمعنا عن مؤلفات جالت العالم لأصحاب جاوزوا الثمانين وربما أكثر ..
هذه هي العبودية الكاملة لله التي تنير عقل صاحبها ولآخر نفس في حياته ..
متعكم الله بالعافية وأطال أعماركم في عبوديته ❤