عزاء واجب

انتقلت إلى رحمة الله تعالى إلى الرفيق الأعلى الصديقة العزيزة والمبدعة الشاعرة الكبيرة الأستاذة نجوى سالم

و لا نقول إلاما يُرضي ربنا .

البقاء و الدوام لله سبحانه و تعالى

لله ما أعطى و لله ما أخذ

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

و إنا لله و إنا إليه راجعون

اللهم ارحمها و اغفر لها و ثبتها عند السؤال و تقبلها بقبول حسن و اغسلها من الذنوب بالماء و الثلج و البرد و نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. اللهم أكرم نزلها في ضيافتك يا أكرم الأكرمين ووسع لها اللهم في دارها الآخرة و أرها مقعدها من الجنة مد بصرها .. اللهم احشرها مع سيدنا الحبيب الشفيع محمد صلى الله عليه و سلم و أسكنها في عليين مع الأبرار و الشهداء و الصديقين و متعها اللهم بالنظر لنور وجهك الكريم..

الله ارزق أهلها و أحبابها و أصحابها و رفاقها الصبر على الفراق و اربط على قلوبهم و ثبتهم على الإيمان ..

الله تقبل دعاءنا و سخِّر لنا من يدعو لنا حين يأتي الأجل يارب .

كان ٱخر اتصال منها بي يوم ٥ إبريل ٢٠٢١م لحضور أمسية شعرية كبيرة تقام في صالونها الثقافي ،وسبحان الله رغم اعتذاري الشديد لها إلا أنها تحت الاصرار والإلحاح الشديد لمشاركتي فاستجبت وشاركتها أمسيتها الأخيرة في الحياة وكأنها كانت تريد أن ترى كل الأحبة والمبدعين قبل مغادرتها الدنيا ، وبالفعل سافرت للمحلة الكبرى للمشاركة في حضور تلك الأمسية يوم ٨ إبريل ٢٠٢١م

حسن غريب