هل يمكن للكتب أن تكون شفاء للروح ؟
صيدلية أدبية في إيطاليا تقدم علاجا بالكتب .
نشر في 24 يناير 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
صيدلية أدبية في إيطاليا تقدم كتبا لعلاج العواطف
لماذا نقرأ الكتب ؟ سؤال بأجوبة عديدة : الكتب تثري المعرفة و تنمي القدرات العقلية و قد تخفف الإجهاد و التوتر . يراه الكثيرون تذكرة سفر مجانية لأخذ نزهة قصيرة ممتعة بعيدة عن الواقع المليء بالتناقضات . لكن هل الكتب شفاء للروح ؟
الإيطالية ايلينا موليني تؤمن بذلك .ترجمت إيمانها ب " صيدلية ادبية "لمعالجة الأمراض العاطفية . تقول موليني بأنها عملت سنوات في متجر متعدد الجنسيات في مدينة كاتينا و شعرت بأن الزبائن يطلبون كتب بناء على دوافعهم و مشاعرهم. بعضهم قد سألها عن الكتب لأنهم خسروا علاقة أو لأن بعضهم واجه فترة عصيبة . و طبقًا لتجربتها الشخصية , قررت إنشاء " صيدلية أدبية " صغيرة لتقديم تصنيف الكتب للزبائن استنادًا الى العواطف .
من الجدير بالذكر أن الصيدلية تفتح أبوابها لمعالجة 62 حالة عاطفية مثل الحزن , الإكتئاب و الحب من طرف واحد . يوجد مع كل كتاب وصف مقترح حسب الحاجة النفسية . فماذا عنكم ؟ هل تساعدكم الكتب في تجاوز المحن ؟
-
Hadeel AshrafA normal person with up normal aspirations
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ڤيتامينات الصحة و الجمال
تعتبر الفيتامينات من العناصر الضرورية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته وجماله، فهي تعمل على تحسين وتجديد الخلايا وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى تحسين صحة الشعر والبشرة والأظافر والأسنان وغيرها من الأجزاء الجمالية في الجسم.في هذا المقال، سوف
لا تؤذي الإباحية من يشاهدها وحده | كيف تؤذى الإباحية أقرب الأقربين؟ (2)
من الشائع جدًا، عندما يكتشف الأزواج أو الزوجات أن نصفهم الآخر كان يستهلك المواد الإباحية، يشعروا بمجموعة من المشاعر السلبية مثل الرفض والإذلال والهجر والعزلة والوحدة والغيرة والغضب والعار [10]. حتى إذا كانوا لا يعتقدون أن مشاهدة الإباحية مثل
لماذا يُعتبر استهلاك المواد الإباحية سلوك متصاعد؟
يميل الاستهلاك المتكرر والمتزايد للمواد الإباحية إلى التصعيد. بسبب طبيعة الإباحية التي تسبب الإدمان، يحتاج مستهلكي المواد الإباحية عادةً إلى جرعة متزايدة باستمرار مع مرور الوقت ليشعروا بنفس المستوى من الاستمتاع، وغالبًا ما يتعين عليهم البحث عن أشكال أكثر
البعد النفسي وراء رفض الرجال ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات)
في الأشهر الأولى لوباء الفيروس التاجي، كانت هيلين بارسيلو، نائبة مدير معهد أبحاث العلوم الرياضية في بيركلي، كاليفورنيا، تتجول في الحديقة عندما رصدت عائلة مكونة من أربعة أفراد ملثمين. حسنًا، جميعهم مقنعون تقريبًا: كانت الأم ترتدي غطاءًا واقيًا. وكذلك
