العراق بين دولة العمائم والتكنوقراطية
سياسة العراق
نشر في 07 نونبر 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كنا ندعو منذ احتلال العراق الى تشكيل حكومة كفاءات حكومة تكنوقراطية ولكن لم يستجب احد لمطالب الشعب منذ الاحتلال 2003 والعراق يعاني من تدني الخدمات سنة تتلو الاخرى حتى وصلنا لنصف العراق بيد داعش والنصف الاخر يغرق في بركة مياه الامطار هجرة كفاءات العراق علماء العراق اليس العراق احق بهم من غيره هؤلاء هم ابناء العراق الذين يجب ان يبنوا بلدهم وليست حزمة من السراق ليس لديهم اي تاريخ سياسي او ثقافة دبلوماسية فمن من وزراءنا يترأس وزارة يفهم فيها ويستطيع وضع حلول مناسبة لاي ازمة فهذا هو وزير الاعمار الباني للعراق الحديث متخرج من كلية التربية كلية التربية تعلمه كيفية هندسة واعمار العراق الم يكن المهندس العراقي احق من ان يضع في هكذا مكان والقائمة تطول فمحافظ النجف المحافظة المشهورة بعتباتها المقدسة احد اهم محافظات السياحة الدينية يخرج لنا محافظها يتكلم بنبرة صوت مرتاحة ان محافظته الاولى من حيث الفساد الاداري وهل هذا شيء تفخر به سيدي المحافظ احاول ان اجد سيرة ذاتية لهذا السيد المحترم الذي يحكم هكذا محافظة مهمة في الشبكة العنكبوتية ولكني لا اجد سوى لقب (سيد) الكفاءاة الوحيدة التي رشحته لهكذا منصب..... القائمة تطول بالشرح لمثل هكذا مسؤولين معممين لا يفقهون شيئا في السياسة سوى مبدأ فرق تسد لا يعرفوا عن تاريخ العراق سوى ان صدام كان طاغية وهم الشرفاء الذين حرروا العراق منه لا يعرفوا من الدبلوماسية شيء سوى وضع يدهم في يد الغرب فقسم منهم مع ايران وقسم مع امريكا وقسم جديد يحتفل بالوحش العالمي الجديد روسيا وبين هذا وذاك عنوان واحد محتل بمصالح اجنبية وصفقات تجري تحت الطاولة ولا زال العراقي محتار كيف يجعل بيته باردا في حرارة الصيف ودافئا في برد الشتاء وكيف يوصل اولاده لمدارسهم في موجة الفيضانات التي تجتاحنا بداية كل فصل شتاء مالذي استحصله العراق من حكم المعممين قسم نازح وقسم تحت التراب وقسم مهاجر والمتبقي يصارع بين هذا وذاك وفئة مستفيدة من السرقات والحكومة اعان الله شعب الحضارات.....