هل خلقت بلا أم! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

هل خلقت بلا أم!

  نشر في 20 يوليوز 2020 .

تيلا..أجدك حزينة؟ بل غاضبة..ولما؟..لأنني خلقتُ بلا ام ..ومن قال ذلك لا بل خلقتي بأم..ولكن لم لا تأتي لقد اشتقتُ اليها؟..أود أن اصحح لها أن جميعنا قد اشتاق إليها ..لان الله قد اخذها فهو ياخد الطيبين.. ولما لم ياخذك وهل انت شرير؟....يخبو صوتها ويرتفع صوت الذكريات ويتغذى عليّ كعادته..عمر خذني لابنتي ..وهل أنتِ خائفة أن تكون مثلي ..لطف الله انها اخذت ملامحك ..ارتسمت على خدها ما يشبه ابتسامة ..اريد رؤيتها ..كان صوتها جاد لدرجة أجبرتني على تلبية طلبها ..حافظ عليها يا عمر وافقتها ولم افكر فى مغزى ذلك أظنه البنج ..مسكت يدي لتجلس وابتسمت وحزن العالم ..كم كنت امازحها أن تكف عن الكلام ولكن منذ متى كانت تلبي كلامي ..الان سكت قلبها وسكتت للابد ..اقف امام جثتها وما اصغر ذلك العالم فقد كانت للتو جسد ينبض بالحياة وعلى نبضه ينبض من حوله وانبض أنا..كنت مازلت ممسكا بيدها فلو تركتها لانهرت..أمسكت بمقص وقصصت خصلة كانت قد صبغتها سابقا احتفالا بذلك اليوم ..اخذتها لاوهم نفسي انني اخذت معها ضحكتها وحنانها كلامها ..ودعمها ..والان كان لابد أن أترك يدها واواجه العالم ومعها كثيرا ما واجهته والان لا اقوى على ترك يدها..هل كان لك اما يا ابي ..لا بل امان ..كانت صغيرة على ان تفهم ..ظنتها مزحة فضحكت فضحكتُ.. "رنا رخا



   نشر في 20 يوليوز 2020 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !


مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا