لا شئ يغرينى ...
أقضم وقتى الآن.. على رفاة أحبة استطابو رقادهم ،وأجلب التيه من نسر يدور فوق رأسى ..
أقامر عقارب الوقت لكى تمضى بلا تكات ترهق الصقيع فى صدرى
لاشئ يغرينى ...
أزيز الضباب يسلب السماء انوثتها
ليس الا بعض قطرات قد تعيد الحياة لنبنة صغيرة ولكنها على أي حال ..تزعجنى
انا لست ملاكا لكى لا أنزعج
لا شئ يغرينى ...
لا صوت موسيقى هادئة من دفء جارتى العجوز
ولا حتى أفراح الاقحوان فى بستان جارى الثرى
فستان صديقتى المخملى وسريرها الفاره ايضا لا يغرينى...
لاشئ إلا ضحكات البراءة على رصيف خال من الهموم ..وحدها تغرينى ...
نشر في 10 مارس
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر