الانثروبولوجيا علم حديث زامن النهضة الاوربية عرف توسع كبير وتطور واهتمام في كل الميادين .وفي الوطن العربي وعلى الرغم من مرور نصف قرن (منذ الستينيات)على اعتماده في الجامعات العربية فهو مازال ضعيف ومحدود التأثير .
فما طابع الاعمال الانثروبولوجيا قبل الستينات ؟
و ماهي اهلم المواضيع التي تناولتها ؟
ما طبعة التحول في د.اثرو- منذ الستينات؟ وما طبيعة المواضيع التي تناولتها ؟
و ماهي الاسباب والعرقيات التي تقف في وجهها؟ و تمنعها من لتطور !؟
العرض:
1- طبيعة الدراسات الانثروبولوجيا قبل الستينات:
- مرتبطة بالاستعار
- رفض من طرف الجامعات العربية
- باقلام اجنبية
- ظهورها تحت اسم علم اجتماع المقارن.
2- اعتماد الانثروبولوجيا في الجامعات العربية منذ الستينات :
- ظهور بالشراكة مع جامعات غربية او اساتذة غربيون
- كمقاييس في اقسام علم الاجتماع
- قلة المراكز و الابحاث .
- ضعيفة المستوى:( مذكرات تخرج باللغة الاجنبية ترجمتها لمفاهيم و مصطلحات..)
• واجهتها و مازالت تواجهها صعوبات:
- الرقابة السياسية و المحاصرة في الموضوعات
- عدم التشجيع للمدرسيين
- قلة مراكز الابحاث المتخصصة و قلة الدعم.
- قلة و ضعف التكوين لدى الباحثين( نظرياو ميدانيا...الخ)
• طبيعة الموضوعات و الاهتمامات :
- مواضيع متشابهة ’ متقاربة دامت كلها حول ( الحركة الدينية – الاسرة- الزواج – القبيلة – اريف و الحضر ..الخ) .( امثلة مع الشرح )
- اهمال مواضيع كبيرة تصنف ضمن دائرة المسكوت عنه ( الانحرافات – السلطة السياسية – الفهم الحقيقي الديني ..الخ)
خاتمة:
على الرغم من كل هذه المشاكل فان الانثروبولوجيا بدأت في العقود الاخيرة تعرف موسع و تطور و يمكن ان يكون لها شأن كبير.
-
Dr.miraProfesseur d'université