ما الشئ المثير الذى يدفعنا للكتابة ؟
لماذا أصبحوا عظماء فى الكتابة ؟ ، سنخبركم ا لإ جابة ! .
نشر في 28 يناير 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
هناك المزيد من الكتاب الآن أكثر من أى وقت مضى فى التاريخ ، أستطيع أن أعدكم أننا فى وقت ما فى المستقبل سنكون مُعَرضين لإطلاق النار من قبل منافسين لنا فى المستقبل لأننا سنكون فوق المنافسة .
هذا المقال يأتيكم من إنتاج الصديقين الطموحين محمد عطا و محمد جاد
عندما اكتب أسأل نفسي #لم_نكتب ولا تجيب، أكرر السؤال عليها، وتكرر هي المراوغة.
فنحن نكتب لكى نكتشف ذواتنا، نكتب لكى نعرف مميزاتنا ونعمل عليها، نكتب لكى نعرف أمراضنا النفسية والأخلاقية لكى نعرف كيف نعالج أنفسنا
نكتب عن نجاحنا لكى نعود إليه عندما تعصف بِنَا الحياة و تقسو علينا لنتذكر إن هناك أياماً جميلة مرت علينا و سوف تمر أيام آخرى، نكتب عن فشلنا لكى نتعلم منه و لا نقع فيه مرة آخرى، نكتب عن فشلنا حتى لايغرنا النجاح و ينسينا أن الدنيا ذاهبة و ليست باقيه و أن ما عند الله هو الباق smile رمز تعبيري
نكتب عن الحب و عن أحبابنا وعن مشاعرنا و ما أحلى الكتابة عن الأحباب، أحباب الروح اللذين جعلوا لحياتنا معنى اللذين نعيش معهم حتى نقول لهم رسالة شكر نشكرهم فيها على وجودهم فى حياتنا و نكتب عن من فارقنا لعل رسائلنا تصل إليهم وتخبرهم عن مدى إشتياقنا لهم و الجرح الذى تركوه فى أرواحنا بغيابهم و أنهم سيظلوا فى زواية فى القلب لن يدخلها سواهم .
نكتب عن أحداث حياتنا لأن فيها ما يستحق الكتابة بحلوها و مرها لأنها نسخة وحيدة خاصة بك لن تتكرر 😀
الأن عزيزى القاريء/ القارئة بعد الحديث عن بعض الأسباب التى تجعلنا نحب الكتابة و نمارسها، ألن تحضر قلم الأن و تسجل ما يجول فى خاطرك و إذا ما زالت على قناعاتك بعدم ممارسة فعل الكتابة .
محمد عطا :
لماذا نكتب ؟ ، لأربعة أسباب نستطيع أن نكتبها لكم فيما يلى :
نكتب لنبقى على قيد الحياة .

لسنوات كانت كتابات مصطفى محمود محل إعجاب وتقدير وإنتقاد من قبل الجمهور ، مصطفى محود ليس موجود معنا ولكن التاريخ لا يستطيع أن ينساه ! ، وأيضا لعدة قرون كان مقالات جورج اوريل محل إعجاب من الجيل الناشئ من الكتاب ، المقالات لا تُنسى يا صديقى .
نكتب لنصنع إسم لأنفسنا .
كما يقول جورج أوريل وهو واحد من أعظم كتاب المقالات فى التاريخ " نحن نكتب لنبقى فى الأذهان حتى بعد وفاتنا ، للحصول على حياة أخرى . "
بالطبع هذا جزء من رغبتنا فى الكتابة ولكن الدافع للكتابة أعمق بكثير من أن تكون محبوب فى اللحظة الراهنة ، نحن مازلنا نتحدث عن تشوسر ، فيريجينا وولف وجورج اليوت ومارك توين بعد وفاتهم ، نحن نتحدث عن الإنجازات عن عقود من الآن .
نكتب لنغير العالم
الناس يستهلكون المعلومات أكثر من أى وقت مضى فى تاريخ العالم ـ، مثل سماعنا للموسيقى فى جميع الأوقات وهذا شئ لم نكن نستطيع أن نتبأ به "، لقد تعلمت من ذلك أنه لكى تكون سعيد فى هذه الحقبة الزمنية لا يكفى أن نكون مستهلكين بل يجب أن نشارك فى ذلك ، يجب أن نكون جزءا ً من الفوضى التى تحدث .
عندما تضع أصابعك على لوحة المفاتيح وتصنع مقالة ، يجب أن تكون فخورا ً بذلك لأن ذلك ينعكسى على كتاباتك ، أنت تعطى العالم شيئا ً يتذكروك به للأبد ، شيئا ً تستطيع مشاركته مع العالم .
نكتب ليس فقط لتغيير العالم بل لصنع عالم جديد .
-
محمد عطا...
التعليقات
وألكتابه هي التعبير بما يجول بالنفس وان كان منسوج من الخيال