في عالم حيث يعجبنا اللون الاسود تارة ونهيم حبا بالابيض تارة اخرى ونغرق في عشق اللون الرمادي تارة ثالثة .. عليكم ان تحذرو منا وتشفقو علينا ايضا فنحن قوم نتجاهل تلك الرسالة التي وصلت بعدما طال انتظارنا لها .. نحب حتى تظن ان مخزون العالم الاحتياطي من الحب كاد ان ينتهي ثم نتجب محادثتك بعد لحظات قليلة ..
مزاجيتنا لا تخضع لأي فن من فنون الادارة .. نفقد السيطرة عليها تماما فترانا نضحك في لحظة ونبكي قبل ان تمضي لحظات ضحكتنا .. نستطيع ان نخلق من دراما حياتنا كوميديا تذرف اعيننا دمعا ضحكا عليها .. تكاد مزاجيتنا تفسد علاقتنا مع الناس وكيف لا !! كيف لا وهم لا يستطيعون قراءة ما اذا كنا فرحين ام تعساء !! حتى حينما نحاول كبح جماح مزاجيتنا تثور علينا ونصبح اكثر مزاجية !!
مميزون نحن ومتعبون ايضا .. فرفقا بنا وبقلوبنا التي انهكتها هشاشية مزاجنا .. وشكرا من القلب لكل من تفهمنا واحبنا رغم تقلباتنا ..
التعليقات
الحالة ... رغم التقلبات المزاجية .. مقال رائع وجميل .مي .. في انتظار مقالاتك الجديدة بس بشرط ان تكون الحالة المزاجية في أفضل أحوالها.. أتمنى لكى كل سعادة و توفيق