دمشق هذا المساء كانت لا توحي إلا بالإنهيار
..
خذلتنا المدينة .. خذلتنا شوارعها
خذلتنا الذكريات و الذكريات ارهاقٌ للجسد
لم اكتب لك لأعاتب .. لم اكتب لك كي تكتب
هو بردى يصب عند الكتف و مرارته انستني الكلمات
هي الشام تلفظ ذكرياتها الاخيرة
كم نحن دعاة كذب .. كم نحن ملهاةٌ للوقت
في هذا الصمت المريب من انت كي ترسل لي تحية
من انت كي تسأل عن وجودي
في سكون الليل من انت كي توقظ رغباتي
في وحشة الدرب من انت كي تؤنس وحدتي
افتح نافذة الشام كل صباح صارخاً
لا رغبة .. لا رغبة .. لا رغبة
ضاقت الأرض بأحلامنا .. ضاقت السماء بأرواحنا
من انت كي تكتب لي عذراً
من انت كي تبكي امامي دماً
من انت كي تقول
كم كنا مضيعة للموت .. كم كنا مضيعة للزمن
من انت كي تنسى الوجودَ
و من انت كي تنسى دمشق..
-
عمار الشويكيأنا جسدٌ من مطرْ .. نسجٌ من خيالْ مضطربُ .. الحواسْ حرَّ القلمْ
نشر في 06 يناير
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر