بروتوكولات ( أفكار و مبادئ و خطط ) حكماء صهيون التي تهدف إلي حكومة واحدة تحكم العالم و نواتها الأمم المتحدة و مجلس الأمن و البنك الدولي و صندوق النقد الدولي , هذا وارد في نص البرتوكولات التي شكك الكثيرون في حقيقتها و منهم العلامة الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله .
و لكنها - رغم اي تشكيك - تتحقق ، بل تحقق منها جزء عظيم علي أرض الواقع ، كما قال العقاد رحمه الله " لسان الحال أصدق من لسان المقال " ، و كما قال شسترفيلد: أن السيطرة الخفية قائمة بتلك البروتوكولات أو بغير تلك البروتوكولات.
قال أوسكار ليفي عن اليهود " نحن اليهود لسنا إلا أسياد العالم و مفسديه ، و محركي الفتن فيه و جلاديه " فدعونا نستعرض لمحة خاطفة و نستعرض جزء بسيط جدا منها :
• في البروتوكول الأول :
يجب أن نلاحظ ان ذوي الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عدداً من ذوي الطبائع النبيلة ، و إذن خير النتائج النافعة في حكم العالم ما ينتزع بالعنف و الإرهاب لا بالمناقشات الأكاديمية.
• في نهاية البروتوكول الثاني :
ان الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة العظيمة التي بها نحصل على توجيه الناس. فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور، وتعلن شكاوي الشاكين، وتولد الضجر احياناً بين الغوغاء. وان تحقيق حرية الكلام قد ولد في الصحافة، غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فسقطت في أيدينا، ومن خلال الصحافة احرزنا نفوذاً، وبقينا نحن وراء الستار، وبفضل الصحافة كدسنا الذهب، ولو أن ذلك كلفنا أنهاراً من الدم. فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا، ولكن كل تضحية من جانبنا تعادل آلافاً من الأمميين (غير اليهود) أمام الله.
• و في نهاية البروتوكول الثالث :
ان كلمة " الحرية " تزج بالمجتمع في نزاع مع كل القوى حتى قوة الطبيعة و قوة الله. و ذلك هو السبب في انه يجب علينا ـ حين نستحوذ على السلطة ـ ان نمحق كلمة الحرية من معجم الانسانية باعتبار انها رمز القوة الوحشية الذي يمسخ الشعب حيوانات متعطشة إلى الدماء. و لكن يجب ان نركز في عقولنا ان هذه الحيوانات تستغرق في النوم حينما تشبع من الدم، و في تلك اللحظة يكون يسيراً علينا ان نسخرها وان نستعبدها. و هذه الحيوانات إذا لم تعط الدم فلن تنام، بل سيقاتل بعضها بعضاً.
• في البروتوكول الخامس :
إننا سننظم حكومة مركزية قوية ، و سنضع موضوع الحكومات القائمة مارداً يسمي إدارة الحكومة العليا و ستمتد أياديه كالمخالب الطويلة المدي ، و تحت إمرته سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في إخضاع كل الأقطار . لقد بذرنا الخلاف بين كل واحد وغيره في جميع أغراض الأمميين الشخصية والقومية، بنشر التعصبات الدينية والقبلية خلال عشرين قرناً. ومن هذا كله تتقرر حقيقة: هي أن أي حكومة منفردة لن تجد لها سنداً من جاراتها حين تدعوها إلى مساعدتها ضدنا، لأن كل واحدة منها ستظن ان أي عمل ضدنا هو نكبة على كيانها الذاتي .
هذه البروتوكلات تصف وصفاً دقيقا كل ما تمر به الدول في العالم منذ قرون طويلة و هم ماضون في خططهم الشيطانية ن يأججون الصراعات الشخصية و الإقليمية بين المجتمعات و الأفراد و يهدمون كل قيم المجتعات ، بدوافع الكراهية و التعصب و الحقد في كل شئ ديني أو قومي أو حتي شخصي . يعملون علي كافة المسارات السياسية و الاجتماعية و المالية و العقائدية و نحن غافلون متغافلون .
و الحقيقة أن لا رادع لهم إلا الإسلام الصحيح القوي المتين بمسلميه المؤمنون بالله و رسوله و هذا هو ما يخشونه و يعلمون قوته و أثره ، و يعملون علي تهوين الرموز الدينية و تسفيه العلوم الشرعية و العلماء و استبدال العلماء العالمين الحقيقين بأخرين مزيفين و مدعين ( القمني و عبده ماهر و إسلام بحيري و خالد منتصر خير مثال ) لينتزعوا العقيدة الإسلامية و المسيحية انتزاعا من صدور المؤمنين بهما .
و المشكلة الكبري أن هذا المخطط الشيطاني المحكم من اليهود يتوافق و يتقابل مع رغبة الفرس في استعادة مملكتهم التي قضي عليها المسلمون ، و رغم أن إيران دولة إسلامية إلا أنها فارسية النزعة و التوجه ليس الآن و لكن منذ تدمير مملكتهم .
فو الله الذي لا إله إلا هو ,, ليس لنا نحن العرب المسلمين و حتي المسيحين إلا الإتحاد تحت راية واحدة ، فإن أردنا البقاء ليس لنا من سبيل إلا الاتحاد و الاعتماد علي الذات و تأسيس النظم العسكرية و الاجتماعية و المالية لتكون دولة واحدة في كل الأقطارالعربية فالاتحاد سبيل البقاء.
فأين نحن من كل ذلك و أين قادتنا و زعمائنا و أبطالنا ؟؟!!!