"جلس ووضع مجلتين على الطاولة أمامة، وهاتف "بلاك بيري" واخر "اي فون"، وفوق المجلتين وضع جهاز "اي باد" ثم فتح كمبيوتره المحمول ويبدأ بتصفح الأنترنت وهو يرتشف القهوة. كان ينتقل بين أجهزتة الأربعه بسرعه، ثم يتصفح أحدى المجلتين على عجالة، ولا يبدو أنه استطاع أن يكمل قراءة مقال واحد منهما. أسترق النظر الى شاشة الكمبيوتر ، فأراه قد فتح عددا لا يحصى من المواقع الألكترونية، تتنوع بين الأخبارية وشبكات التواصل الأجتماعي واليوتيوب، وضع في احدى اذنيه سماعة موصولة بالكمبيوتر، وفي الأذن الاخرى، سماعة موصولة بالأي فون، فبدا شكلة وكأنه نسخة حديثة من فرانكشتاين"

من كتاب ( بيكاسو وستارباكس).

انه ليس من السر، أننا كمجتمع مدني،مدمنون على التكنولوجيا وتبعاتها. افتح عينيك وانظر في ما حولك. في كل مكان تنظر اليه ، هنالك أُناس ملصقون بهواتفهم الذكية والواحهم الألكترونية. ويبدو كما لو أنه تم استبدال الاحاديث الصغيرة البسيطة والعلاقات مع الآخرين ب تصفح الإنترنت العشوائي والترصد المترتب في وسائل الاعلام الاجتماعية. تظهر الصور التالية التي تم إنشاؤها من قبل اريك بيكرسغل مدى سوء ومعضلة هذه المشكلة. هو مصور ابتكاري والذي يشكك في واقعنا المتداول ويجبر المشاهدين على التفكير والتمنطق عند النظر في اعماله. وهذا هي حياتنا التي ستبدو لنا ما ان تختفي الأجهزة الألكترونية منها.

1. لنعانق بعضنا البعض.

2. ابحث عن السعادة واستمتع بوقتك مع أفراد عائلتك.

3. اعط أنتباه للأشخاص الذين تكن لهم الحب.

4. لا تدع اللحظات الجميلة تمر مرور الكرام من مرمى بصرك. 

5. معنى الحياة هي أن تتمتع بمجمل اللحظات الصغيره فيها، لذلك، لا تتجاهل تلك اللحظات.

6. الساعة المقضية ما بين الأب وابنه لا يمكن تعويضها وليس هنالك غنى عنها.

7. تأثير الأجهزة الألكترونية لها أثر ملحوظ مع تقدم السن.

8. العائلة هي أهم ما يمكله المرء في الحياة.

9. الهواتف الذكية لايمكن أستبدالها بلحظات جميلة.

10. اقض اكثر وقت ممكن مع اصدقائك .. ف الصداقة كنز لا يفنى.

11. هنالك دوما ما شيئا يستعدي أن تختلي بنفسك .

12. الحب هو أن تعطي أحبائك الأهتمام الكامل غير المشتت.

13. دعك من هاتفك، وأستمتع بعلاقاتك الخاصة.

وفي نهاية المطاف اعزائي، لانستطيع أن ننكر مدى الفرق العلمي والفكري والأجتماعي الكبير التي طالته أيدينا وحيواتنا جراء دخول الأجهزة الألكترونية في مسماها،ولكن تبقى التكنولوجيا سلاح ذات حدين، ف حد لحياة أفضل، وحدا لجحيم بطيئ التشكيل والانوقاد، ولنا حرية الأختيار !