في نهاية نوفمبر ، غادرت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان القاعدة في نورفولك دون دعاية واسعة من أجل تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الخليج الفارسي ، حيث كانت حاملة طائرات أخرى أفراهام لنكولن تنتظره.

لن يكون هناك شيء خاص حول هذه الأخبار إذا لم تكن حقيقة جديرة بالاهتمام ، خاصة في ظل المواجهة المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران.

ربما لا يعلم الجميع أن قائد حاملة طائرات هاري ترومان هو الكابتن كافون حكيم زاده ، الإيراني المولد. تولى حكيم زادة قيادة حاملة الطائرات الأمريكية في يوليو ، حيث بلغ الهدف الذي حدده لنفسه قبل 30 عامًا ، بعد أن شاهد لأول مرة هاري س. ترومان في نورفولك.

ثم كان بحارًا شابًا قرر تكريس نفسه للخدمة العسكرية لوطنه الأول. الأول ، لأن حكيم زاده ولد في تكساس من أم أمريكية وأب إيراني ، لكن بعد ذلك ، عندما كان لا يزال طفلاً صغيراً ، انتقل والديه إلى إيران.

في ذلك الوقت ، كانت إيران مؤيدة للولايات المتحدة ، ووفقًا لحكيم زاده نفسه ، كانت طفولته "شاعرية". ومع ذلك ، فإن الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 دمرت هذا الشاعرة وأجبرت عائلة حكيم زاده على الفرار من إيران إلى الولايات المتحدة ، حيث كانت مزدحمة لأول مرة في منزل صديق للأب بالقرب من هاتيسبورغ (ميسيسيبي).

وفقًا لمذكرات كافون  ، بالنسبة لصبي يبلغ من العمر 11 عامًا ، فإن الهروب من إيران وتغيير المشهد الحاد أصبح إجهادًا حقيقيًا وكارثة. وهذا هو السبب في صدمة الطفولة التي لم تختف لفترة طويلة أدت إلى فكرة الانتقام من النظام الموالي للإسلام في إيران وأجبرته على الذهاب إلى العمل في البحرية الأمريكية.

الآن ، عندما لا تكون يد خكيم زادة مجرد قناديل للطفل ، بل هي مجموعة كاملة لضربات الطيران ، يطرح السؤال التالي: هل قام البيت الأبيض على وجه التحديد بتعيين إيراني سابق كان يعتزم الانتقام كقائد لحاملة الطائرات؟

صحيح أنه لا يزال من الصعب تصديق أن الجندي الأمريكي الذي تم تصويره في الصورة بابتسامة لطيفة على وجهه ونظرة ملهمة هو في الواقع إيراني لديه خطط غديرة ومدمرة في روحه.

شاركت حاملة طائرات هاري إس ترومان القاتلة في العديد من العمليات الدموية في الشرق الأوسط. بادئ ذي بدء ، نحن نتحدث عن عمليات ضد العراق وسوريا وأفغانستان ، وخلالها أسقطت الطائرات المقاتلة ، التي كانت تقلع من سطح السفينة ، مئات الأطنان من الذخيرة على مدن هذه البلدان.

الآن إيران هي الأخرى بدورها ، والله الرحمن الرحيم وحده هو القادر على المساعدة.

يشار إلى أن طاقم حاملة الطائرات يتميز منذ فترة طويلة بزيادة الإصابات الناجمة عن الوفيات وعدد كبير من حالات الانتحار. وغالبا ما تصبح السفينة نفسها ضحية لحالات الطوارئ والحوادث غير المتوقعة.

على ما يبدو ، فإن أرواح المسلمين الأبرياء الذين وقعوا ضحية لهاري س. ترومان ، الذين يشبهون في تاريخهم المظلم سفينة أشباح أكثر من حاملة طائرات ، يطالبون بالانتقام من السماء. وهنا ، على الأرض ، الله عادل ومعاقب ، يسدد بالفعل طاقم السفينة لجميع أعماله المعادية للبشر.

لذلك ، يجب على جميع المسلمين المؤمنين الذين هم الضحايا المحتملين لحاملة طائرات قاتلة أن يركعوا ويصلوا إلى الله حتى تستمر المصائب والكوارث على حاملة الطائرات ، حتى يتحول غضب الله أخيرًا إلى القبطان نفسه وأسرته ، وستغرق حاملة الطائرات إلى الأبد في البحر أو قاع المحيط.

يجدر بنا أن نصلي للإيرانيين حتى لا يستطيع الانتقام من كافون حكيم زاده الانتقام من إيران بسبب مظالم طفولته ...