أيها القابع في الظلام !
ما الذي يحدوك على ذلك ؟
ألا ترى أيها العجوز والنصوص مبللة يلفها الخذلان من كل حدب وصوب .
فما بال المرتاب قد وهن اليقين في قلبه ، وذوى كزهرة ينهشها الخريف بأنياب الموت ؟
أرجوك لاتسألني فإن للبحار أغوار لاتدركها العين المنهمكت في نعيمها .
إذاً فلا مناص من القاع .
يا معشر المنكسرين على عتبات الخذلان ..!
فكل ما تحتاجونه هو شعلة من نور
تسحق أرتال الظلام .
فمن الكلمة يكون النور الذي
يشع على ظلمة الأرواح وتحيى
من بعد موات .
-
المسافريتألم الإنسان بالوهم اكثر مما يتألم بالحقيقة .
نشر في 16 مارس
2022 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر