بسم الله الرحمن الرحيم
لا أدري متى أصبح الحزن جزءًا من ملامحي!
فقط أدركتُ ذلك مؤخَّرًا!
فمظهري في الصور لم يعُد يوحِي بأنني فتاة مازالت في العشرينات من عُمرها.
حقًّا لقد أصبح الأمر شاقًّا.. ولم أعُد أحتمل..
لم أعُد أحتمل ضجيج الحياة.. محاولات الآخرين المستمرة لاستغلال وقتي واستنزاف طاقتي وحرق مشاعري.. عدم اهتمام وتقدير الآخرين.. التصرف دائمًا دون أي مبالاة لرغبتي ودون أي احترام لحدود مساحة خصوصيتي..
ربما لا تدرك أيها القارئ أن هناك أشياء تنكسر بداخلنا.. لا تعود كما كانت، الثقة.. القدرة على الشعور بالفرحة من القلب.. نَضْرَة ملامح الشباب، ربما تعود إذا حدث تغيُّر كبير في حياة الإنسان أعاد لها روْنَقها.. ولكني أظن أن هذا لن يكون إلا في الروايات التي نكتُبُها بما دُفِن داخل قلوبنا من مشاعر.
ليس ذلك بِيَأْسٍ، ولكن ربما اعتاد مَن يعمل بمجال الكتابة على تفريغ طاقته عبْر تلك الأحرُف المسكينة التي لا تملُك سِوَى أن تحمِل صُراخ قلبه فوق نسيجٍ من الكلمات التي ربما سيقرؤها العالَم بأسرِه.. أو ربما لن يقرأها أحد!
التعليقات
اولا. مازال مظهرك جميل ( ليس مجاملة ) ويبعث على الارتياح والتفاؤل والحياة .
عليك الصمود وبقوة .. (كما اعرف عنك مروة ) تجاه اي محاولات من قبل الآخرين لاستغلال وقتك . وحرق مشاعري..و اختراق حدود مساحة خصوصيتك )
لا تدعى اليأس يتغلل كتاباتك الجميلة لكن اذا كان محاولة منكى لتفريغ طاقة سلبية داخلك فلا بأس..
اتمنى لك من كل قلبي التوفيق والسعادة والهناء وبلوغ ما تسعين إليه ( عمليا و على الجانب الشخصي) .