تحتاج كُلُ فكرة بناءة الى أمور لكي يتمُ تنفيذها أو طرحها الى المجتمع ليررى مدى تفاعل ذلك المجتمع لهذه الفكرة ومدى تاثيرها في النفوس ,وأي فكرة كما قُلنا تحتاج الى أمور عديدة عند طرحها .

ومن هذه الأمور:

1- أن تكون الفكرة جديدة ولها أثر في المقابل .

2- أن تتبنى حالات سلبية في المجتمع وتحاول إصلاحه وتقويمه نحو الأصلح والأفضل .

3- كذلك الفكرة أن لاتتناول حالة في مجتمع ما(دولة أو مجتمع آخر)فهي مختصة في مجتمعه لاغير , وان كان نقل الأفكار الجيدة الى المجتمعات الأخرى شيء ايجابي وجيد لكن علينا أن ننفذها قي مجتمعنا وبعد ذلك ننقلها الى الآخرين .

4- تُطرح المشكلة طرحا حقيقيا وتُعرضُ سلبياتها أمام الجميع لكي نضعُ لها الحل الناجع والعلاج المناسب .

ونحنُ نعلم أن للتطرف أسباب كثيرة ومتعددة ناتجة من عدم الفهم الصحيح للنصوص الدينية أو محاولة بعض المتشددين تفسير النص الديني حسب أهواءه ورغباته .

وكذلك ممن يُحسبون على العلم والعلماء(وعاض السلاطين ).

ويجب علينا حين نريد أن نؤسس للمبدأ الوسطي ألاعتدالي يجب علينا أن نضع اللبنة الأساس لطرح مشروع إسلامي معتدل صحيح نابع من الأسس القرآنية الصحيحة والسنة النبوية القطعية الصادرة عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم .

توظيف النص الديني توظيفياً حقيقياً وتفسيرهُ التفسير الصحيح , والتركيزُ على مسألة الجهاد لأن مسألة الجهاد مسألة خطيرة إذا فُسرت تفسيرا خاطئاً وتعريفُ الجهاد تعريفاً حقيقياً لابمعنى الارهاب ,فللجهاد مراتب كثيرة منها :

أ-جهاد النفس وهي أعلى مراتب الجهاد

ب-الجهاد هو الدفاع عن الأوطان لابمعنى الإجرام

ج-لايعني الجهاد الإجرام والقتل بل إن الجهاد هو حياة وإحقاق الحق وإزهاق للباطل

مسألة لااكراه في الدين

--------------------------------

هذه أيضا مسألة مهمة وخطيرة في حياة المسلم فليس للمسلم الحق في إجبار الآخرين على اعتناق دينه أوملته أو جبره على شيء لايريده .

احترام الأديان الأخرى

----------------------------

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :(من اذى ذمياً فقد آذاني ) ( ومن آذى ذمياً كنتُ أنا خصمهُ يوم ألقيامه ).

وهذا دليل من السيرة النبوية على احترام أهل الذمة وعدم التعرض لهم بأي أذى واحترامهم لأنهم يعيشون في ذمة الإسلام .

وهذه الأمور هي الكفيلة لإيجاد الوسطية بكل مجتمع وكل شعب .