فى أحد الأيام الماضيه سألت صديقا ماذا تريد أن تصبح ؟ قال الجميع يريد دخول كلية الطب وأنا أيضا ..ربما سمعتم تلك العبارات تقال أمامكم كثيرا .. وأيضا الثانى ..رأى صديقه مدونا فيريد أن يكون مدونا ..رأى صديقه مصمم ويب يريد أن يصبح مثله ..أين حلمك ؟ ربما تكون اجابتك لا أعرف ..وعندها ستكون اجابتى ولكنى أعرف مصيرك ..لن تخرج من بلدتك أبدا ..لن يعرف الناس الكثير عنك ولن يروك ولن يتذكروك بعد مماتك ..أين الثوريه فى ذلك ..كيف ستغير العالم وأنت بلا هدف خاص بك ..سمعت سيده تقول ذات مره :لقد أخبرت أبنتى وهى فى الصف الأول الثانوى أننى أريد أن أراها طبيبه وأطاعت كلامى وأصبحت طبيبه ..هل هذا جيد ؟ لا بالطبع ..اذا سأخبركم حال الطبيبه الان ..انها متزوجه من طبيب وهى لا تمتهن الطب الان ..فقط زياده فى عدد المواليد وزيادة فى عدد الوفيات ..هل هذا صائب ؟ هل أنت تعيش لتقلد الأخرين .؟ لماذا لا تقل رأيك فحسب وتنسى العواقب ..لماذا لا تختار طريقك وتتمسك بحلمك ؟ ..ربما أنت متفوق فقط فى أنت تدافع عن رأيك فى حوار يتحدث عن أكل البطاطس ! ..العظماء فقط من احتفظوا لأنفسهم بسر العظمه والنجاح ..هنرى فورد وتوماس ايدسون وجرهام بل والكثير من العظماء ..كانت لديهم أفكار ..ربما نحن بسبب الله وبسبب تلك الأفكار نعيش حياتنا كما هى الان .. سأخبرك سر العظمه هو ألا تلتفت لأحد ولا تستمع الى رأى الحاقدين والمشككين ..فقط اتبع قلبك وغريزتك وافعل ما خلقك الله لتفعله ..ربما أنت مشوش ولا تعرف ماذا تريد بالضبط ..تصالح مع نفسك واقطع وعدا أنه من اليوم فصاعدا سأبذل كل ما أستطيع فعله لتحقيق حلمى ...ولا تكن مجرد بلياتشو أخر ..دعونا لا نقلد أحد ونتقن ما نفعله بالضبط ..سننبهر من النتائج عندما نفعل ما نحب ..لطالما أردت تجربة الشعور بالفرحه لفعل ما أحب وقد جربته ..فعندما تقرأ تلك المقاله لى فأنا أشعر بالفرحه لأن هذا ما أردت أن أفعله ..عندما تأتينى فكره أبرمجها للواقع ولهذا أسعى لتعلم البرمجه لتطبيق أفكارى الى العالم الرقمى ..بعض الأشخاص يعيشون حياتهم منعزلين عن العالم ..لا يجربون كتابة كتاب أو برمجة فكره أو تأسيس عمل والسؤال هنا لماذا ؟ ستكون اجابتى لأنهم استسلموا للواقع ..بعض المقولات تخبرك بأنك يجب أن تعود للواقع بعد أن تحلم ..أنا أقول لك .لا تعود للواقع ..فأنا أعيش حلمى حتى الان .. تلك الفرحه التى تغمرك لأنك فعلت ما تريد فعله طوال حياتك ..تستحق الكثير من التمرد على القوانين ..لأنك فى حاجه لذلك لتكون ثوريا عظيما ..طالما تتنفس فلم يفت الوقت أبدا ..كان لى صديق يدرس معى أخبرنى أنه يريد أن يصبح مهندسا وأهله يريدونه أن يصبح طبيبا مثل والده ..فقلت له ماذا ستختار فقال أظن أننى سأذاكر لأصبح طبيبا ..وهذا الصديق .أراهن أى شخص فى العالم أنه لو أصبح مهندسا سوف يصبح أسطوره فى الهندسه الميكانيكيه ..عندما تكتشف شغفك ..ستبدأ ديناميكيا بالتوجه نحوه وتريد المزيد والمزيد ولن تكتفى حتى تصبح مثل اديسون بانتاجه الغزير وافادته للعالم . سيداتى سادتى اليكم ما تحتاجونه .
كن قارئا تكن عظيما ومختلفا
كنت فى رحله ووقفت لأجد مكتوب على جدران أحد المدارس ..القراءه قنطرة العظماء ووجدت أننى لابد أن أهتم بالقراءه اذا أردت أن أكون مختلفا وبالفعل بدأت بقراءة الكتب ..كنت أذهب الى المكتبه لأقرأ عن العلماء ..كنت أذهب لزيارة صديقى لأقرأ فى بعض الكتب ..الكتب هى ما جعلتنى أكتب اليوم ..لكى تكون عظيما عليك أن تكون ثوريا ..ولكى تكون ثوريا يجب أن تكون حالما ..ولتكون حالما فليكن لديك حلم ..وليكون لديك حلم يجب أن تقرأ .
ليس علينا أن نقلد IBM وليس علينا أن نطارد مايكروسوفت ..يجب علىنا أن نفعل ما نتقنه ..يجب على أبل أن تتذكر من تكون لأنها قد نسيت ذلك ! ... ستيف جوبز فى حوار تقنى مع بيل جيتس
-
محمد عطا...
التعليقات
محظوظون اولئك الذين يولدون مع حلم يحملوه ..
لغتك جميلة موفق اخي
إلا أنك عظيمُ الطموح...ساميٓ الأهداف....عميقُ الثقة.....واثق الخطوة
امضي في طريقك....لا تلتفت إلى الوراء..... لا تُصغي للمثبطين
احمل ثورتك في قلبك...... ولا يهمك قلة السائرين
سجل صفحتك في التاريخ...
وفقك الله